كشفت بعض المصادر المتابعة ليوميات الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل، أن الأمير بدأ يشعر بالحنين إلى وطنه وحياته السابقة وأنه يفكّر في العودة إلى لندن، ولكن بحسب المصادر، فإن عودة الزوجين ستكون مليئة بالمشاكل خاصة أنه لم يعد لديهما أي مهام أو وظيفة. وكان الخادم الشخصي السابق للأميرة ديانا، بول بوريل، قد كشف في وقت سابق أنه في حال قرّر هاري وزوجته العودة إلى المملكة، فلن يكون لديهما أي وظيفة. وقال بوريل إن الأمير هاري كان يعرف نتيجة ما قام به عندما أقدم على كتابة مذكراته وفضح أمور عائلية والتهجّم على أسرته الملكية، وكان على يقين من أن خطوته هذه ستقابلها عواقب وخيمة.
وكانت بعض التقارير قد كشفت مؤخراً أن شعبية ميغان ماركل في الولايات المتحدة قد تراجعت بشكل ملحوظ، إذ أصبح عدد المنتقدين لها أكبر من المعجبين وذلك للمرة الأولى منذ خمسة أشهر. في حين أن زوجها الأمير هاري لا يزال يُنظر إليه بشكل إيجابي. وقد أظهر استطلاع جديد للرأي شمل 1500 شخص بالغ أمريكي، تم إجراؤه في الفترة ما بين 3 سبتمبر و4 سبتمبر الماضي، أن ميغان كانت محبوبة بنسبة 31 في المئة، ومكروهة بنسبة 33 في المئة. في حين أن هاري بدا محبوباً بنسبة 39 في المئة ومكروهاً بنسبة 27 في المئة.
وأمام هذه النسب، يبدو أن إقامة الأمير هاري وزوجته ميغان في الولايات المتحدة الأميركية لم تعد تجلب لهما الطمأنينة التي كانا يبحثان عنها عندما قررا التخلي عن مهامهما الملكية ومغادرة المملكة. فهل يعود الزوجان إلى لندن رغم التحديّات؟