أعلن قصر باكنغهام في بيان رسمي يوم أمس الاثنين، عن إصابة الملك تشارلز الثالث بأحد أنواع السرطان وأنه بدأ بالعلاج. وبعد أقل من 18 شهراً من توليه الحكم، سيعلّق الملك مهامه العامة لكنه سيواصل شؤون الدولة، ولن يسلّم أدواره الدستورية كرئيس للدولة. وجاء في البيان أن السرطان الذي تم تشخيص إصابة الملك به، لا علاقة له بالعلاج الأخير لمشكلة البروستاتا الحميدة. ولم يذكر البيان ما هو نوع السرطان الذي يعاني منه الملك البالغ من العمر 75 عاماً.
وبحسب البيان، فإن الملك قد بدأ على الفور جدولاً للعلاجات المنتظمة وهو يتمتع بإيجابية عالية ويتطلع إلى العودة إلى الخدمة العامة الكاملة في أقرب وقت ممكن.
وفور معرفته بإصابته بالمرض، اتصل الملك شخصياً بولديه ويليام وهاري وكذلك بإخواته الأميرة آن والأمير أندرو والأمير إدوارد لإخبارهم. وقال مكتب هاري وزوجته ميغان، إن هاري الذي استقال من واجباته الملكية في عام 2020، تحدث مع والده حول التشخيص وسيسافر إلى المملكة المتحدة لزيارته في الأيام المقبلة.
وتأتي أخبار تشخيص إصابة الملك بالمرض في الوقت الذي تتعافى فيه زوجة ابنه كاثرين، أميرة ويلز، من جراحة في البطن أدت إلى دخولها المستشفى لمدة أسبوعين تقريباً.