من البروتوكولات الملكية التي تفرض الإلتزام بالحشمة والرقيّ في الأزياء، تمنع الملكات من تشويه وجوههن بعمليات التجميل أيضاً. والدليل أن معظم سيدات القصور حول العالم، ما زلن يحتفظن على إطلالتهنّ الطبيعية ولم تتغيّر ملامحهن مع مرور الوقت.
الملكة رانيا ليست إحدى أجمل الملكات في العالم وحسب، بل من أكثرهنّ أناقةً، طبيعيةً وحفاظاً على الجمال الفطريّ. لكنّ مظهرها في الفترة الأخيرة يشي ببعض التعديلات التجميلية لا سيما على مستوى الفم والشفاه. فهل لجأت الملكة للبوتوكس من أجل الحصول على شفاه أكبر؟
في صورة نشرتها على حسابها الخاص من موقع انستغرام منذ أسبوع، بدت شفاه زوجة الملك عبدالله أكبر من المعتاد، كما ظهرت لامعة وشفافة وكأنها تحت تأثير البوتوكس.
وبالمقارنة بين صورتها الحالية هذه وإطلالاتها الماضية، يمكن ملاحظة الفرق وإن كان بسيطاً. أي أن شفاه الملكة كانت أنحف وأقل بروزاً.
مع ذلك، لا يمكن الجزم ما إذا لجأت الملكة لهذه التقنية أم لا. لكن في عمر السابعة والأربعين لا شك أن تقنيات التجميل هي إحدى الوسائل التي تعتمدها للتألق دائماً والحفاظ على شبابها لأطول مدة ممكنة.
إطلالة الملكة رانيا الأخيرة تثير الجدل!