هل بدأت جينيفير لوبيز تفقد بريق نجوميتها؟

بعد أن ألغت أكثر من حفلة ضمن جولتها الغنائية، ها هي جنيفير تعيد ترتيب ما تبقى من جولتها بهدوء كي تحرص على تقديم أعظم العروض وسط تدني كبير في نسبة مبيعات التذاكر.
فبعد إلغاء سبعة مواعيد حفلات من جولتها الأولى في أمريكا الشمالية منذ خمس سنوات بسبب تدني في الإقبال الجماهيري وبيع التذاكر، بدّلت جينيفر لوبيز عنوان جولتها من This Is Me... Now إلى This Is Me... Live . وأعلنت لوبيز عن رحلتها في فبراير/شباط الماضي لتتزامن مع إصدار ألبومها الأخير This Is Me… Now والفيلمين المصاحبين له. لكنها ألغت بهدوء بعض مواعيدها الشهر الماضي في مدن مثل كليفلاند وناشفيل، ويرجع ذلك، بحسب بعض المصادر المطّلعة، إلى ضعف في حركة بيع التذاكر. هذه الخطوة التي أقدمت عليها لوبيز في تغيير اسم الجولة، تهدف إلى جعلها شاملة أكثر، أي بدل أن تركّز فيها على أغاني ألبومها الجديد وتسويقه، سوف تشمل مجموعة من أغانيها الأكثر شهرة. وهي خطوة قد تشجّع الجمهور لحضور الحفلات خاصة أن بعضهم لم يواكب جديد المغنيّة ولا يزال يشعر بالحنين والوفاء لأعمالها القديمة.
وكان فيلم This Is Me... Now قد واجه بعض الصعوبات عند إصداره في فبراير الماضي، من حيث استقطاب عدد الجمهور إذ بيع منه 14000 نسخة فقط في أسبوعه الأول. وفي حين أن الألبوم ظهر لأول مرة على قمة مخطط مبيعات Billboard Top Album مع مبيعات فعلية بلغت 11000، فقد وصل إلى رقم 38 على Billboard 200، ليصبح ثاني ألبومات الاستوديو التسعة التي تخرج عن لائحة المراكز العشرة الأولى.