كتب الغموض نهاية حياة نجوم بطرق مأساويّة ومفاجئة أثارت جدلًا كبيرًا وتركت ألغازًا ما زال الكثيرون يتداولونها رغم مرور سنوات على وفاتهم. أميرة قتلها حادث سيّارة، ومغنيّة وممثّلة أنهت حياتها بنفسها، وجرعة زائدة من دواء كانت سببًا برحيل مغنّي أميركي... هذا ما نشرته الجهات الرسميّة التي تُعنى بأخبارهم، لكنّ البعض كانت آراءهم مغايرة تمامًا لذلك، فنشأت قصص تركت تساؤلات كثيرة عن الحقيقة. في ما يلي، سنخبرك عن المشاهير الذين تركوا جماهيرهم في حيرة بعد وفاتهم.
مارلين مونرو
توفَّت مارلين مونرو في العام 1962 عن عمر 36 عامًا، وقد وجدت متوفاة على سريرها، سماعة الهاتف في يدها، وعلى الأرض زجاجة فارغة وأقراص متناثرة. تمّ فتح تحقيق عن وفاتها، وانتهى بالتوصّل إلى أنّها أنهت حياتها بنفسها من خلال تناول جرعة زائدة من الدواء، وما دعم هذه القصّة، أنّها كانت تعيش حال نفسيّة صعبة وتفكّر دومًا بالانتحار. ولكن، كثيرون استبعدوا هذه الفكرة، واعتبروا أنّه تمّ قتلها، خصوصًا وأنّ تطوّرات جديدة في القضيّة بدأت تبصر النور، وأهمّها تسجيلات بينها وبين طبيبها النفسيّ تظهر أنّها كانت تتطلّع شوقًا نحو مستقبل أكثر نجاحًا، ونحو الفوز بجائزة الأوسكار.
مايكل جاكسون
15 عامًا مرّ على رحيل النجم مايكل جاكسون، وما زال الغموض يلفّ قصّة وفاته التي لم يتمّ معرفة حقيقتها حتّى اليوم. فالسيناريوهات المنتشرة مختلفة، والأكثر تداولًا من بينها أنّه تناول جرعة زائدة من دواء البروبوفول والبنزوديازيين بالخطأ، وأخرى تحدثت عن أن طبيبه النفسيّ تعمّد قتله، لأنّ تواجد الأدوية المذكورة في المنزل غير قانونيّ كونها تؤدّي إلى إدمان الشخص عليها. ولكن القصّة الأكثر غرابة، هي أنّه ما زال على قيد الحياة، وزيّف وفاته!
بريتاني مورفي
عندما تمّ الإعلان عن وفاة المغنيّة والممثّلة بريتاني مورفي في العام 2009، كان الخبر مقنعًا لأنّها عانت من ظهور عوارض الانفلونزا عليها، إلى أن توفي بعد 6 أشهر! فالسبب كان أيضًا معاناته من عوارض هذه العدوى ليرحل بالطريقة نفسها، الأمر الذي أعاد قصّة موت بريتاني إلى الواجهة. وهنا، وُلِدَ لغز متعلّق بوفاتها، خصوصًا بعدما ذكر والدها أنّ التحقيق أظهر موادًا مسمّمة في جسمها، حيث قيل أنّ زوجها هو من قتلها وقتل نفسه بعدها، وتردّدت قصّة أخرى مفادها أنّ الشخص نفسه أنهى حياة الاثنين. وفي النهاية، لم يتمّ التوصّل إلى الحقيقة، إذ أُغلقَت القضيّة.
ليدي ديانا
في صيف العام 1992، صدِم البريطانيون بخبر تعرّض الأميرة ديانا لحادث سير تسبّب بوفاتها بعد لحظات، وكانت آنذاك برفقة حبيبها وسائقه اللذين لقيا حتفها أيضًا. لكنّ هذه القصّة لم تكن مقنعة، واقتنع الكثيرون من محبّي الراحلة أنّ الحادث كان مخطّطًا له، فظهر أكثر من سيناريو، لتبقى الحقيقة لغزًا حتّى اليوم.