سلسلة من المناوشات بدأت منذ أسابيع بين ورثة ملك البوب الراحل مايكل جاكسون وشبكة HBOالتلفزيونية التى أنتجت الفيلم الوثائقى Leaving Neverland's المسيء للمغنى الراحل، والذى يدعى تحرشه بالأطفال.
وبعد تصريحات من كلا الطرفين نقلتها وسائل الإعلام العالمية، كشف دان ريد مخرج الفيلم الوثائقى المسيء لملك البوب الراحل عن وجود بعض الملاحظات التى تؤكد عدم صحة ادعاءات بعض موثقى الفيلم، والذين ادعوا تحرش جاكسون بهم.
وقال مخرج الفيلم الوثائقى فى تصريحات صحفية لـ "ذا صن"، أن جيمس سافيتشوك أحد متهمى جاكسون بالتحرش اختلق قصته بشكل وهمى، حيث انه استند فى ادعاءاته بواقعة تحرشه داخل احدى غرف قطارات نيفرلاند فى الفترة ما بين 1988 : 1992 وهو ما اثبت كذبته حيث أن المحطة تم بنائها عام 1994 بعد روايته بعامين.
وأضاف ريد، فى تصريحاته النارية أن الصورة التى تم اضافتها للمجنى عليه بصحبة ملك البوب الراحل داخل احدى القطارات كانت فى محطة اخرى غير نيفرلاند وتم التقاطها بالتحديد فى 25 اغسطس عام 1993.
متابعاً ان المحطة التى ادعى سافيتشوك بالتحرش به فيها، تم الموافقة على بنائها فى 2 سبتمبر 1993 نظراً لبعض التصريحات التى استند عليها من رئاسة مدينة نيفرلاند.
يذكر أن الفيلم التسجيلى "Leaving Neverland" عرض فى مهرجان صاندانس وأثار جدلا كبيرا، حيث يسرد الفيلم حياة نجم البوب الجنسية، ويتهمه بشكل واضح وصريح بالتحرش الجنسى بالأطفال ومساومتهم فى حفلات جنس جماعى، وضم مقابلات مع الموسيقى واد روبسون، والممثل جيمس سافشوك، اللذان يرويان قصص استغلالهم جنسياً من قبل ملك البوب، عندما كان يبلغان من العمر 7 و10 سنوات، وواجه انتقادات حادة من قبل جمهور جاكسون الذى احتشد أمام بوابات المهرجان، اعتراضا على محتوى الفيلم وهو الفيلم الذى ستقوم بعرضه شبكة قنوات HBO التليفزيونية.
نقلاً عن اليوم السابع