منذ حوالي أسبوع نشر الفنان عمرو دياب على صفحته على إنستغرام إعلان حفلته التي ستُقام وسط مدينة بيروت في 19 أغسطس المقبل. ولم يمض نصف ساعة على طرح تذاكر الدرجة الأولى حتى نفذت بالكامل، ما اضطر الجهة المنظّمة للحفل إلى زيادة عدد مقاعد هذه الدرجة والتي نفذت أيضاً فور طرح تذاكرها وذلك قبل أكثر من شهر على الحفلة.
ولكن حماس الجمهور اللبناني للقاء الهضبة اصطدم ببعض الأخبار السيئة، إذ انتشر خبر على مواقع التواصل الاجتماعي يفيد بأن هناك تحرّكاً قضائياً يهدف إلى منع إحياء حفلة الفنان المصري عمرو دياب في لبنان على خلفية دعاوى قضائية سابقة بينه وبين الملحن والمنتج اللبناني الراحل جان صليبا تعود إلى العام 2009.
هذا الخبر الذي خلق بلبلة بين الجمهور اللبناني الموعود بلقاء عمرو دياب بعد 12 عاماً من الغياب عن لبنان، سرعان ما كذّبه المستشار القانوني للشركة المنظّمة للحفل، مكتب جابر للمحاماة، في بيان أصدره أمس أكد فيه عدم صحة هذه الأخبار، معتبراً أنّه "لا صحة ولا أساس قانونيّاً للشائعات المنتشرة على مواقع التواصل الاجتماعي التي تضمنت أخبار كاذبة ومفبركة مفادها بأن هناك تحرك قضائي يهدف لإيقاف حفل الفنان عمر دياب بالاستناد إلى دعوى من المخرج الراحل جان صليبا وهو الأمر المخالف للحقيقة والواقع".
اكمل البيان: "يهمنا أن نؤكد بأن جميع هذه الأخبار الكاذبة المنتشر لا تمت للحقيقة والواقع بصلة، وهي عارية من الصحة، ونحن بصدد اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة تجاه المصادر والمنصات الإلكترونية التي كانت وراء نشر وإطلاق مثل هكذا أخبار لغاية في نفس يعقوب وبغية إلحاق أفدح الأضرار المادية والمعنوية بالشركة المنظمة والفنان عمرو دياب...".