انتشر منذ مدة خبر مفاده أن هناك توتّراً كبيراً في العلاقات بين ديفيد بيكهام وزوجته فيكتوريا من جهة والأمير هاري وميغان ماركل من جهة ثانية. وفي الأيام الأخيرة تم تأكيد انقطاع العلاقات بشكل نهائي بين الطرفين. وتأتي هذه الخطوة على خلفية اتهام الأمير وزوجته عائلة بيكهام بتسريب معلومات حساسة عنهما خلال الفترة التي شهدت خلافات مع العائلة المالكة، خاصة أن عائلة بيكهام متعاطفة مع العائلة المالكة وقد عارضوا بشدة الهجمات التي شنّها هاري وزوجته عليها.
وقد أفادت بعض التقارير أن أسطورة كرة القدم قد أنهى صداقته مع هاري وميغان بشكل نهائي، وأنه يشعر بغضب شديد لتوجيه مثل هذه الاتهامات له ولزوجته. وبحسب التقارير فإن أي محاولات لتهدئة النفوس وترميم العلاقة ليست واردة. والجدير بالذكر أن عائلة بيكهام كانت حاضرة في حفلة زواج هاري وميغان عام 2018.
من جهة أخرى، أفادت بعض المصادر المقرّبة أن ميغان بدأت تُنشئ مروحة علاقات جديدة في أميركا، كما أنها وزوجها يخطّطان للانتقال من مسكنها الحالي في مونتيسيتو Montecito في ولاية كاليفورنيا California، إلى منزل جديد في مدينة ماليبو Malibu، أقرب إلى بيفرلي هيلز Beverly Hills ولوس أنجلوس Los Angeles، حيث تعتزم ميغان العودة إلى استئناف حياتها المهنية في عالم التمثيل.