لن يخطر ببال أحد أن يخترع طاسة خفيّة، يعتمرها الدراجون دون أن يراها الناظرون! كلّ ما تطلّب الأمر امرأتان سويديتان لإنجاز تكنولوجيا الطاسات غير المرئية. فكم من راكبي الدرجات الهوائية يتذمّرون من ارتداء الطاسة معرّضين حياتهم وحياة غيرهم للخطر؟ وضعت كلّ من ـآنا هوت وتيريز ألستن تحت تصرّفنا طاسات غير مرئية، ثمرة 7 سنوات من البحوث لأطروحتهن في مدرسة "Industrie of Design" في منطقة لاند السويدية. هذا الاختراع الذي قد يُحدث ثورة في عالم ركوب الدرجات الهوائية في المدينة، هو عبارة عن وشاح نسائي يُلف حول عنق راكب الدراجة، يعمل على بطارية مدة حياتها 18 ساعة تستوجب الشحن كل ستة أسابيع بمعدل نصف ساعة يومياً من ركوب الدراجة، ويتحول إلى وسادة هوائية تنتفخ تلقائياً عند حصول أيّ حادث طارئ. موضة وحماية في نفس الوقت... نصفّق للتفوّق!