انتشرت يوم أمس العديد من الأخبار حول انفصال الفاشينيستا الشهيرة روان بن حسين عن زوجها ووالد ابنتها الليبي يوسف المقريف.
بدأت القصة بعد انتشار أخبار حول قيام بن حسين بحذف صورها مع زوجها من حسابها على إنستغرام، بالإضافة لتداول تعليق لها على إحدى المتابعات التي قالت، إن زوج الفاشينيستا سرق أموالا من الشعب الليبي ويصرفها على عائلته "عيشكوا بمال حرام".
هذا التعليق دفع بن حسين للرد على المتابعة بـ" تطمني ما بصرف علي ولا على بنته".
تعليق روان مع أنباء حذف الصور جعل البعض يتكهن أن روان بن حسين قد انفصلت عن زوجها، ووصل الحد إلى قول البعض أن الزواج بشكل أساسي كان بهدف تسجيل طفلة بن حسين ويوسف رسميًا لا أكثر.
وبعد انتشار هذه الأخبار بشكل واسع، وتداولها عبر عدد كبير من المواقع، خرجت روان بن حسين اليوم عن صمتها وقررت الرد على هذه الأخبار.
وقالت بن حسين: "أنا إنسانة معروف عني أخد كل شخص على قد عقله"، وأضافت أن ردها كان للسخرية ليس إلا، فأضافت معلقة: "مثل ما كل يحب يطقطق أنا كمان أحب أطقطق"، مُضيفة أن المواقع استغلت هذا التعليق لتأليف خبر غير حقيقي، وأضافت بأن والد ابنتها بعيد عنها لأنه عالق خارج الإمارات، وذلك بسبب الإغلاقات التي يشهدها العالم بسبب فيروس كورونا المستجد، مُختتمة حديثها بـ "الله يعزه مثل ما عزني وعز بنتي".
في المقابل أبدى متابعون للفاشينيستا صدمتهم متسائلين عن سبب تعليقها بهذه الطريقة، وأن ما قالته ليس "مزحة".
يُشار إلى أن علاقة روان بن حسين بزوجها كانت دائمًا مثار جدل، فقبل الزواج وقع خلاف بينهما بسبب خيانته لها، وقامت بفضحه.
وبعد مدة أعلنت روان بن حسين عن زواجها دون الكشف عن هوية الزوج، وبعد فترة قليلة أعلنت عن حملها بشكل مفاجئ، لتكشف عند ولادتها عن زواجهما، الأمر الذي صدم الجمهور خاصة بعد الفضيحة الكبيرة التي تسببا بها لبعضهما.