لم يشأ الأمير الحسين والأميرة رجوة أن يستأثرا بفرحة ولادة طفلتهما الأولى إيمان، بل أرادا مشاركتها مع الجميع. وفي خطوة لافتة، أهدى الزوجان ليرة من الذهب لكل من ولد في نفس تاريخ ولادة طفلتهما، 3 أغسطس، وفي المكان نفسه أي في مدينة الحسين الطبية.
هي ليست الخطوة الوحيدة التي أقدم عليها الأمير الحسين والأميرة رجوة احتفالاً بمولودتهما الأولى، فقد سبق أن طلبا توجيه كل الهدايا المقدّمة لها لدعم الشباب والشابات الأيتام. وبناء على طلبهما أطلق صندوق الأمان لمستقبل الأيتام حملة "نبارك للحسين" المخصّصة لجمع الهدايا وتوجيهها لصالح تعليم الشباب والشابّات الأيتام المسجّلين في صندوق الأمان والذين تبلغ أعمارهم 18 عاماً وما فوق.
وبحسب إدارة "صندوق الأمان لمستقبل الأيتام" فإن حملة جمع الهدايا التي ستشرف عليها، ستمتد على مدار شهرين كاملين من خلال منصّة إلكترونيّة مخصّصة لتلقّي التبرّعات من داخل المملكة وخارجها، بهدف المساهمة في تغطية التكاليف التعليميّة للشباب والشابّات الأيتام المنتفعين من الصندوق، والتكلفة المعيشيّة من سكن، ومصروف شهري، وتأمين صحي، وعيديّات، بالإضافة إلى تكلفة برامج بناء القدرات والصحة النفسيّة، بهدف تمكينهم وتأمين مستقبل أفضل لهم.
