جينيفر أنيستون تنتقد وصول باريس هيلتون إلى الشهرة

تعرضت الممثلة العالمية للانتقادات بعدما أبدت رأيها بشفافية حول وصول الشباب والمؤثرين إلى الشهرة اليوم. وفي مقابلة، ألقت أنيستون الضوء على شهرة باريس هيلتون ومونيكا لوينسكي في ظل الأعوام التي شهدت ارتفاعاً ملحوظاً في استخدام الإنترنت.

 

وشرحت أنيستون: "في ذلك الوقت شكّل الإنترنت ثقافة جديدة للمشاهير. أصبح الناس يتمتعون بشهرة كبيرة رغم عدم قيامهم بأي شيء في الأساس. أعني بكلامي باريس هيلتون، ومونيكا لوينسكي، وأمثالهما".

 

وتناولت أنيستون شهرة هيلتون ولوينسكي في إشارة إلى تسريب فيديو جنسي لباريس عام 2004 وانتشار فضيحة مونيكا لوينسكي الجنسية مع الرئيس السابق بيل كلينتون في عام 1998. وقالت أنيستون: "دائماً ما أقول إنني محظوظة لتمتعي بتجارب حقيقية في المجال الفني قبل أن يصبح ما هو عليه اليوم، فهو مختلف تماماً. مشهور من تيك توك، أو من يوتيوب، أو من الإنستغرام. يبدو كأن الأمر يؤثر سلباً في وظيفة الممثل".

 

ولم يمر تعليق أنيستون مرور الكرام على رواد مواقع التواصل الاجتماعي الذين انتقدوها بشدة كونها لم تواجه الصعوبات في الوصول إلى الشهرة بسبب وجود والديها في مجال التمثيل، ما ساعدها كثيراً بحسب ما شرح أحد المتابعين.

 

وانتقد شخص أنيستون شارحاً: "كان والداها ممثلين مخضرمين وسهل ذلك مسيرتها الفنية، إذا كان شخص ما يتمتع بموهبة رائعة والأمر الوحيد الذي يمنعه من النجاح هو المحسوبية والتمييز، وندرة الفرص، إذاً ما المشكلة في توجهه إلى شبكات التواصل والمنصات لإبراز موهبته؟".

 

وقد ضم عدد من الأشخاص أصواتهم لأنيستون وشددوا على ضرورة أن يكون للأشخاص موهبة ليستحقوا الشهرة. وقال أحدهم: "انها على حق، في أوائل التسعينات من القرن الماضي كان من الضروري أن تتمتع بموهبة مميزة لتحظى بشهرة واسعة."

المزيد
back to top button