في خبر صادم لجمهورها، تم إلغاء الجولة الغنائية العالمية للمغنيّة جنيفير لوبيز Jennifer Lopez. فبحسب ما أعلنته شركة Live Nation المنظّمة للجولة يوم أمس الجمعة، فإن الحفلات التي كانت مقرّرة في عدد من المدن في أميركا الشمالية قد تم إلغاؤها لرغبتها في تمضية وقت أكبر مع أطفالها وعائلتها وأصدقائها المقرّبين.
الجولة هي الأولى لها منذ خمس سنوات، وتم تنظيمها لدعم ألبومها الفردي الأول منذ عقد من الزمن، This Is Me ... Now والفيلم المصاحب له. وكان من المقرّر أن تبدأ الجولة في 26 يونيو الجاري في أورلاندو، فلوريدا، وتنتهي في هيوستن في 31 أغسطس.
من جهتها، توجّهت لوبيز برسالة إلى معجبيها عبر موقعها OntheJLo، كتبت فيها: "أشعر بحزن شديد وقلبي محطّم لأنني خذلتكم. أرجو أن تعلموا أنني لم أكن لأتخذ هذا القرار لو لم أشعر أنه ضروري للغاية.. أعدكم بأننا سنكون معاً مرة أخرى. أحبكم جداً. إلى اللقاء...".
هذا القرار الذي شكل صدمة لمعجبي لوبيز، لا سيّما لمن قام بشراء البطاقات لحضور إحدى حفلاتها التي كانت مقرّرة، تبعه الكثير من التكهّنات حول السبب الحقيقي وراءه. فالبعض ربط إلغاء الحفلات بعدم تأمين الحضور الكافي، فيما علّل البعض الآخر السبب إلى توتر العلاقة بينها وبين زوجها بن أفليك وهو الخبر الذي شكلّ حديث الصحافة ومواقع التواصل الإجتماعي مؤخراً والذي تحدّث عن احتمال وقوع الطلاق بينهما.