منذ فترة، وتحديداً بعد خضوع كل من الملك تشارلز والأميرة ويلز للعلاج في المستشفى، بدأت الشائعات تلاحق العائلة المالكة البريطانية. ولكن يوم أمس، انتشر خبر على مواقع التواصل الاجتماعي مفاده أن القصر الملكي قد طلب تنكيس أعلام المملكة المتحدة ووضع قناة بي بي سي الرسمية في حالة من التأهب لإصدار بيان للإعلان عن مأساة حلّت بالقصر. ولم تقتصر الشائعات التي تداولها رواد مواقع التواصل الاجتماعي عند هذا الحد، بل طالت الحالة الصحيّة لأميرة ويلز معتبرين أنها قُتلت وهو ما يُفسّر غيابها عن الأنظار وعدم إصدار أي تصريح متعلّق بها من قبل زوجها الأمير ويليام أو من قبل القصر.
وكان قد انتشر خلال عطلة نهاية الأسبوع على تطبيق TikTok خبر مفاده أن قناة بي بي سي في حالة تأهب لإعلان ملكي رسمي بكيت ميدلتون، بينما زعم آخرون أن الأمر يتعلق بالملك تشارلز وسط علاجه من السرطان.
وقد أثار غياب أميرة ويلز عن الرأي العام شائعات على وسائل التواصل الاجتماعي بشأن مكان وجودها وتفاصيل العملية الجراحية التي خضعت لها، الأمر الذي دفع بقصر كنسينغتون في لندن إلى إصدار بيان الشهر الماضي جاء فيه: "كنا واضحين منذ البداية أن أميرة ويلز ستبقى في الخارج إلى ما بعد عيد الفصح، وأن قصر كنسينغتون في لندن لن يصدر أي بيان جديد إلا في حال وجود أي شيء مهم"، وأشار البيان حينها أن حالة الأميرة كيت جيدة وأنها تتماثل للشفاء.