نشرت صحيفة ذا صن أن اللغز الذي حير الكثيرون وهو وفاة فنانة الإغراء الأولي في العالم مارلين مونرو تم كشفه أخيرًا بعد مرور 56 عاما علي وفاتها .
وأوضحت الصحيفة أن شرطي سابق في شرطة لوس انجلوس يدعي "مايك روثميلر" كشف في كتاب يحمل مذكراته أنه تم تسميم مارلين مونرو من قبل شقيق الرئيس الأمريكي جون كينيدي الذي كانت تربطها به علاقة عاطفية .
وأشارت الصحيفة أن لمدة 6 سنوات خدم روثميلر في قسم استخبارات الجريمة المنظمة التابع لقسم شرطة لوس انجلوس و الذي قرر أن يكشف النقاب علي سر وفاة الفنانة الشقراء الجميلة مارلين .
وأضافت الصحيفة أن الشرطي أكد أن روبرت كينيدي الذي كان يشغل منصب المدعي العام الأمريكي في ذلك الوقت أي أعلي مسئول قانوني في البلاد، هو وراء تسمم مارلين في منزلها في كاليفورنيا في أغسطس عام 1962، وقام بتسميمها باعطائها كمية كبيرة من المخدرات في مشروب خاص بها.
وقالت الصحيفة أن روبرت كينيدي قام بزيارة مارلين في لوس انجلوس قبل وفاتها بأيام قليلة كي يحذرها من الحديث عن علاقتها العاطفية بجاك كينيدي و أنها يجب أن تصمت للأبد ولكن واضح انهم تشاجروا و لم يصلوا الي اتفاق فقام الأخير بتدبير علي موتها .
واختتمت الصحيفة أن اعترف الشرطي مايك روثميلر في مذكراته إنه قيد موت مارلين على أنه انتحار بالرغم من كونه يعلم الحقيقة.
