كشفت الفنانة مروة عبد المنعم أن مصلحة الطب الشرعي أصدرت تقريرها الخاص بملابسات وفاة خادمتها، مؤكداً عدم وجود شبهة جنائية في الوفاة، معلناً براءة الفنانة من تهمة القتل. وكانت الخادمة رحاب -15 عاما- توفيت في 17 مارس الماضي، وأفاد تقرير مفتش الصحة وقتها أن الوفاة كانت طبيعية نتيجة توقف بعضلة القلب، وتم دفن الجثمان لكن والدها حارس العقار توجّه إلى الشرطة بعد أيام وحرر محضرا هناك، متهماً الفنانة مروة عبد المنعم بأنها وزوجها المخرج تسببا بوفاة ابنته التي لم تكن تعاني من أي أمراض تؤدي إلى الوفاة. وعلى أساس هذا البلاغ قررت النيابة العامة استخراج الجثة وتشريحها بمعرفة الطب الشرعي، الذي أصدر بدوره تقريره ببراءة الفنانة من التهمة المنسوبة إليها.
وكشفت الفنانة عن مفاجأة خاصة بوالد الطفلة، حيث قالت: "والد الخادمة كان يسعى لابتزازي بشتى الطرق، ويبدو أن هناك أشخاصًا لعبت في دماغه، فاعتقد أنه من الممكن أن يتحصل على أموال مني، مع العلم أنني كنت أعتزم الوقوف بجانب أسرته بعد وفاة ابنتهم، لأني كنت أحبها بشدة، ولكن طمعه جعله يخسر كل شيء".
(نقلاً عن موقع www.almogaz.com)