أنجلينا جولي، رسولة السلام!

وُلدت في 4 يونيو عام 1975 في لوس انجلوس، وتربّت ابنة الممثل جون فويت، على يد والدتها، مارسولين بيرتراند.

 

 

في سنة 1999، تعرّفت هوليود أخيرًا على أنجلينا وبدأت الصحافة تهتم لأمرها لتصبح الشخصية الأكثر شهرة وإثارةً، وجمالاً!

 

واعدت النجمة الكثير من الأسماء اللامعة في الوسط الفني، ولكن قصتها مع كان لها أثر كبير. ففي عام 2005 إلتقى النجمان في فيلم Mr. and Mrs. Smith، وإنهالت الشائعات عن فرضية وجود علاقة بينهما مما أدى الى طلاق براد بيت والنجمة جنيفير أنيستون Jennifer Aniston.

بعد فترة قليلة اعترف براد بيت بطفليه المتبنّيين وكشفت أنجلينا جولي عن خبر حملها. وفي سنة 2012 قرر النجمان الزواج.

 

 

أصبحت أنجلينا جولي نموذج الأم الرائعة التي يحتذى بها! ربّت هي وبراد، اللذين عرفا بلقب أو إسم برانجلينا ، ستة أولاد: مادوكس طفل بالتبني (من مواليد 5 أغسطس 2001)، وزاهارا طفلة بالتبني (من مواليد 8 يناير 2004)، وشيلوه نوفيل (من مواليد 27 مايو 2006)، وباكس طفل بالتبني (من مواليد 29 نوفمبر 2003)، والتوأمين فيفيان مارشيلين وكنوكس ليون (من مواليد 12 يوليو 2008).

 

 

باتت أنجلينا وبراد يشكلان نموذجاً من أشهر ثنائيي هوليود، وإلى جانب هذه الحياة العائلية المليئة بالأحداث الممتعة، استطاعت أنجلينا أن تمارس مهنتها كممثلة ملتزمة تمامًا ومبدعة طبعاً، وبفضل اكتسابها خبرة قوية قررت النجمة أن تنخرط في مجال الإخراج.

 

 

لاحقاً، وفي قرار مفاجئ أعلنت نجمة هوليود عن إجرائها لعملية استئصال ثدييها طوعًا، وقالت أنها قررت الإعلان عن خضوعها لعملية استئصال لثدييها، وذلك في خطوة لتشجيع كل سيدة يمكن أن تكون معرضة للإصابة بسرطان الثدي.

استمرت عملية الإستئصال 8 ساعات، وبعد ذلك قامت أنجلينا بزراعة ثديين، فأصبحت محط أنظار عناوين الصحف العالمية وحاز الخبر على متابعة مفصلة على شاشات التلفزيون.

 

مثّل هذا الخبر مفاجأة للمتابعين وخاصة وأن جولي ظهرت قبلها بثلاثة أشهر على شاشات التلفزيون أثناء زيارتها مخيمات اللاجئين في جمهورية الكونغو وبدت بصحة جيدة، مما أثبت أن أنجلينا إمرأة قوية بكل معنى الكلمة ولا تخشى شيئاً.

 

لأنجلينا دور كبير جداً وفعّال في الأعمال الخيرية والخدمات الإنسانية وذلك منذ زيارتها لكمبوديا لتصوير مشاهد من فيلمها لارا كروفت، حيث اطلعت على الفقر المدقع المنتشر بين الناس، مما حثها على ان تكون شخصاً فعالاً ومساعداً لكل المحتاجين، مهما كان عرقهم، ديانتهم، او أصلهم.

 

 

كرست جهودها للأعمال الإنسانية وعُينت سفيرة نوايا حسنة للمفوضية السامية للاجئين التابعة للأمم المتحدة.

 

قامت النجمة بزيارة مخيمات اللاجئين في أكثر من عشرين دولة، بينها لبنان والكونغو، كما وتصر جولي على دفع نفقات سفرها من جيبها الخاص. وهي تقول إنها تخصص ثلث دخلها من أفلامها السينمائية للأعمال الإنسانية. وكانت أول شخص يمنح جائزة "مواطن العالم" من رابطة المراسلين الصحفيين في الأمم المتحدة في العام 2003 تقديرًا لخدماتها الإنسانية.

 

إذاً، يمكننا أن نقول أن أنجلينا هي "أيقونة الإنسانية" بلا منازع، فهي التي أضافت الى رصيدها كنجمة من الصف الأول الكثير من الصفات الإنسانية التي قلّ وجودها، هي التي تميزت بميزة الإنسانية والعطاء الكبيرين غمرت بهما العالم كله!

 

 

لم تمنعها شهرتها من أن تسخّر كل طاقاتها نحو رسالة سامية تحارب بها الفقر والجوع والمرض الذي يضرب الأبرياء في كل بقاع العالم. ومن أبرز ما قالته أنجلينا في هذا الشأن على حسابها الخاص على "تويتر": "من بعد أولادي، أجمل هبة هي قضاء الوقت مع اللاجئين والمحتاجين حول العالم، إنه أعظم درس تلقيته على الإطلاق".

 

بالعودة، الى زواجها، إعتبر براد بيت وأنجلينا جولي أكثر ثنائي في سماء هوليود يهتم بالقضايا الإنسانية ومساعدة الآخرين. فقد قام كل منهما بإنشاء مؤسسة جولي -بيت الخيرية، والتي تعمل على مساعدة ضحايا الأزمات والمجاعات والقضايا الإنسانية حول العالم.

 

بعد علاقة دامت 9 سنوات وزواج لمدة 4 سنين، صعق أحد أشهر ثنائيات هوليود أنجلينا جولي وبراد بيت جمهورهما بإعلان بدءهما بإجراءات الطلاق، وذلك بطلب من أنجلينا. والسبب الأول وراء طلبها للطلاق كان "وجود خلافات غير قابلة للحل في أسلوب براد بيت في التعامل مع أطفالهما" وأنها لجأت للطلاق "للحفاظ على صحة العائلة".

 

 

إستطاعت أنجلينا أن تأسر قلوب الجميع فهي ملكة جمال الروح بكل صفاتها المتميزة، هي الإمرأة الجميلة، الممثلة المبدعة، الأم المثالية، فاعلة الخير، والملهمة.. هي مثال المرأة القوية!

 

عن التقدم بالعمر، قالت النجمة :"أنا لا أخاف من التقدم في العمر، ولكني أريد أن أكون امرأة عجوزًا مسنة ولكن تاركة وراءها حياة تنفع الآخرين"، وبالفعل برعت لحد الأن بأن تترك بصمة بداخل كل إنسان، وبأن تكون مثالاً يحتذى به!

 

المزيد
back to top button