بعد أن حصلت أديل على قرض بقيمة 37.7 مليون دولار لشراء منزل سيلفيستر ستالون، خرج الأخير عن صمته ليعلن أن صفقة المنزل ما كانت لتتمّ لو لم يقبل بالتخلّي عن تمثال روكي الشهير الموجود على مسبح القصر.
فخلال مقابلة لإحدى الصحف المحليّة، كشف ستالون عن أن صفقة بيع المنزل الواقع في Beverly Park في لوس أنجلوس على قطعة أرض تبلغ مساحتها 3.6 فدان، تضمّنت شرط أديل بتخلّيه عن التمثال. ورغم شعوره بالحزن لعدم تمكّنه من الاحتفاظ به، كان سعيداً في الوقت نفسه لأن هذا التمثال القيّم سيبقى بين أيادي أمينة.
جاء تصريح ستالون بعد سؤاله عن سبب عدم رغبته في أخذ التمثال الذي يجسّد شخصيته الشهيرة معه، إذ أكد أن العكس الصحيح، وأنه كان يرغب كثيراً في الاحتفاظ به إلا أن أديل لم ترضَ وأصرّت على أن يكون التمثال من ضمن صفقة البيع والشراء.
وبحسب المصادر، فإن أديل اشترت المنزل العام الماضي مقابل 58 مليون دولار بعد أن كان معروضاً للبيع بقيمة 110 مليون دولار، قبل أن يخفّض ستالون السعر إلى 80 مليون دولار. وهي صفقة رابحة جداً لأديل التي اشترته بحوالي نصف سعره الأصلي.
وحالياً تقوم آديل بترميم القصر، وأعمال البناء جارية بالفعل، حيث تم تدمير القصر بشكل أساسي وتجريده من العظام. وقد علّق ستالون على صور الترميم التي نشرتها المطربة بالقول "يعجبني ما تقوم به.. إنها تجعله مكاناً رائعاً".