تقول :"مجموعتى هى قصة امراه عالمية و مثقفة تذهب فى رحلة على ضفاف النيل سنة 1940, و أثناء سفرها تتوقف فى مدن مختلفة حيث تستوعب الثقافات التى تقابلها و تجعل من كل زى ترتديه نافذه إلى مدن لم يتم إكتشافها بالكامل من الغرب ... بل لم يتم اكتشافها بشكل كامل من المصريين أنفسهم".

 

أن مارى تستلهم أزيائها من موضة البدل الرجالى لحقبة الأربعينات و تعيد تصميمها بصورة تتميز بالأنوثة لتكسب المراة قوة لأنها مقتنعة بدورها وتأثير فن تصميم الأزياء على تمكين المراة فى مختلف مجالات العمل.

 

تتميز مجموعة رحلة على ضفاف النيل 1940 بمجموعة من فنون الحرف التراثية المصرية تعيد صياغتها أن مارى بصورة معاصرة و تطلقها من مصر إلى العالم الغربى.

 

 تدور المجموعة حول اختيار الألوان الموروثة من مشاهد مصرية مع درجات الأزرق والأخضر والبرتقالي الخردلي من زهرة المونتربيا. تم تفصيل كل قطعة في المجموعة بتكنيك معتاد لا تزال المرأة المصرية تتبعه، بما في ذلك تكنيك فن التلي، وصناعة الخيام، ونفخ الزجاج، وتكنيك علب المجوهرات الصدف وشباك صيد السمك وأكثر.

 

هدف هذه المجموعة هو المساعدة في إنعاش ارتداء المنسوجات اليدوية المصرية التقليدية حيث تتكون كل إطلالة من قصة فنية فريدة، في محاولة للمساهمة فى التمكين الإقتصادى للمراه المصرية وتحسين حقوق المرأة داخل المجتمع.

المزيد
back to top button