أطلقت مجموعة بيرليه Perlee للمرة الأولى عام 2008، إلا أن الكريات الذهبية شكّلت جزءاً من تاريخ فان كليف أند آربلز Van Cleef & Arpels منذ عشرينيات القرن الماضي، حيث استعانت الدار بخط رفيع من الحبيبات المعدنية لتأطير تصميم بعض المجوهرات على غرار الحلى المصرية التي لاقت رواجاً إثر اكتشاف قبر توت عنخ آمون في العام 1922. بدءاً من 1948، أصبحت الكُريّات الذهبية أسلوباً بحد ذاته لتجد مكانها في عدد من مجموعات فان كليف أند آربلز ولا سيما في عقود وأقراط وأساور وساعات مجموعة " كوسكوس Couscous" الرائعة – والتي أبدعتها الدار إثر رحلة قامت بها عائلة آربلز إلى المغرب.
خلال الستينيات، طغى أسلوب الأشكال اللينة والمرنة مما أدّى إلى ابتكار مجموعة "تويست" التي تجمع بين كريات الذهب والمرجان واللؤلؤ المستزرع في دوامة تتميز بدقة تنفيذها – هذا بالإضافة إلى حِلية "ألامبرا" المُزيّنة بخطٍ محيطي من الكريّات الأنيقة. في العام 2008، شكّلت تلك الكريات الذهبية مصدر الإلهام لتصميم مجموعة بيرليه؛ ومنذ ذلك الحين تسعى الدار إلى إعادة ابتكار هذا التصميم مع إبداعات ذات أسماء شاعرية: بيرليه بيرلز أوف غولد (كريات الذهب)، بيرليه كولور (الملوّنة)، بيرليه دايموندز (الماسية)، بيرليه كلوفرز وبيرليه سيغنتشر (التوقيع).
واليوم تتضمن المجموعة المستحدثة بيرليه بيرلز أوف غولد (لؤلؤيات الذهب)، صف نقي واحد أو مجموعة من الصفوف، تتلألأ كُريّاتٌ ذهبية من الذهب الأصفر أو الأبيض أو الوردي، وبيرليه سيغنتشر (التوقيع) توقيع فان كليف أند آربلز بنمط آرابيسك محفور على سوار ذي خطوطٍ مُحيطية من الكريات الذهبية، بيرليه كولور (الألوان) أحجار الكارنيليان والفيروز والمالاكيت والأونيكس وعين النمر تجتمع في تناغم مُبهِج مع كُريّاتٍ دائرية من الذهب، وأخيراً
بيرليه دايموندز (بالماس) بلمعان أبيض كالثلج، تضيء الماسات انحناءاتٍ أنيقة ذات حواف من الكريات الذهبية، و
بيرليه كلوفرزمرصّعة بالماس ومنقّطة بكريّة ذهبية في وسطها، يجتمع رمز الكلوفر (البرسيم) القيّم بالكريات الذهبية الشهيرة.
