بالرغم من انطلاق رحلة منذ ما يقارب الثلاثين عامًا فقط في عالم صناعة الساعات، إلا أنّ الدّار تعاونت مع معظم الحِرَف المتصّلة بهذا الفن الراقي. وعبر تحديد رؤية فريدة لفن صناعة الساعات الراقية، قامت شانيل CHANEL بابتكار الساعات وتصوّرتها كغايات تعبّر عن الرغبة والجمال من دون المساس بالحرفية والخبرة التقنية المطلوبتين لولادة قطع استثنائية مصمّمة للصمود أمام اختبارات الزمن.

 

وفي أكتوبر من العام 1987، وبينما لم يكن أحد يتوقّع ذلك، قامت دار شانيل CHANEL بتصميم أول ساعة لها، وأطلقت عليها اسم Première.

 

 

Première

صفة مؤنثة، مفردة، معناها باللغة الفرنسية "الأولى" وهي ما / من يسبق الآخرين في الزمان والمكان والترتيب. هي أساسية. هي متفوّقة.

اسم مؤنث، مفرد، معناه بالفرنسية ما تمّ ابتكاره للمرة الأولى. هو ما يأتي في المرتبة الأولى فيتربّع على القمّة. والدرجة الأولى في قطاع النقل هي الدرجة الأكثر رخاءً وراحة، التي قامت بتجسيد أنوثتها سفيرتها الأساسية إيناس دو لا فريسانج، هي أكثر من مجرّد ساعة؛ هي رمز أبدي في عالم الأناقة وصناعة الساعات. وقد حرصت شانيل CHANEL على الحفاظ على هذه الثنائية بل واعتبرتها مصدر فخر واعتزاز انعكس في اسم الساعة ذي المعنى العميق والملائم.

 

 

في العام 2000، ثورة جديدة: J12.

بفضل تصميمها المبتكر من السيراميك الأسود، أصبحت J12 أولى رموز عالم الساعات الراقية في القرن الحادي والعشرين. الأسود الحالك الأبدي الباهر، أسود لا يمحى، قام بخلق موجات من المفاجأة فور وصوله إلى ساحة فاندوم. سواره اللين المؤلّف من حلقات والذي يتماشى مع الأسلوب الذكوري للساعة،  يتكيّف بطبيعة الحال مع درجة حرارة الجسم، على خلاف المعدن. وهكذا، حولت شانيل CHANEL السيراميك ذي التكنولوجيا العالية إلى مادة ثمينة، وجعلت من الأسود الداكن لونًا أساسيًا في عالم صناعة الساعات.

في العام 2003، مع تصميم J12 باللون الأبيض الناصع والبرّاق، أعادت شانيل CHANEL ابتكار اللون الأبيض كذلك، محوّلةً إيّاه إلى لون لا غنى عنه طوال العقد التالي.

 

وفي عام 2005، افتتحت ساعة J12 Tourbillon  مجالًا جديدًا من الخبرة والإبداع.

بعد خمس سنوات من تاريخ إطلاق  J12 Tourbillon، خطت شانيل خطوة جديدة مع J12 Rétrograde Mystérieuse Tourbillon التي أهدت بفضل حركتها المعقّدة للغاية، مكانة مرموقة لشانيل CHANEL في عالم صناعة الساعات الراقية.

 

في عام 2012، وبمناسبة الذكرى الـ 25 لإطلاق ساعة Première تم إضافة توربيون محلّق على تصميمها. وقد شكّلت هذه اللحظة محطّة مفصليّة وعلامة فارقة في مسار شانيل CHANEL ضمن عالم صناعة الساعات. من خلال إدخال تعقيد التوربيون المحلّق على ساعة Première، قامت شانيل CHANEL بدعوة النساء للدخول إلى عالم الساعات المعقّدة.  

في السنوات التالية، قدمت شانيل CHANEL تصاميم مع توربيون ماسي على شكل كاميليا أو مذنّب وهي تعقيدات لم يسبق لها مثيل. وعندما تُسخّر التكنولوجيا في خدمة الإبداع، لا يبقى أي حدود لابتكارات شانيل CHANEL. وتتالى الإبداعات بتعاقب ذي إيقاع سريع.

وشهد العام 2012 كذلك فوز Première Flying Tourbillon من شانيل CHANEL ولأول مرة بجائزة جنيف الكبرى للساعات الراقية عن فئة "الساعات النسائية". وهي جائزة مرموقة يتم منحها سنويًا لأفضل الإبداعات وأفضل المصنّعين المبدعين في عالم صناعة الساعات.

وفي العام نفسه، أطلقت شانيل CHANEL مجموعة Mademoiselle Privé، وهي مجموعة نادرة من قطع فريدة من نوعها، صمّمت لتتحكّم بالوقت ولتجذب الأنظار. ساعات تتميّز بموانٍ فاخرة، حركات كلها دقّة، وتقنيات حرفية: تطريزات بخيوط من ذهب وألماس مطعّم بعرق اللؤلؤ، وتقنيات حفر قديمة.

 

أمّا ساعة Mademoiselle Privé Camélia Brodé بمينائها المطرّزة بخيوط من الحرير الملوّن باستخدام تقنيّة "الرسم بالإبرة"، فقد سنحت لشانيل CHANEL بالفوز للمرّة الثانية بجائزة جنيف الكبرى للساعات الراقية في العام 2013 عن فئة "الحرف الفنية".في نهاية العام 2017، ستطلق شانيل CHANEL قطعة جمالية جديدة، تحفة فنية تحتفي بأحد أكثر رموز الدار تميزًا، لتزيّن المعصم بشكل استثنائي.

 

في العام 2015، أعادت ساعة PREMIÈRE•BOY تخيّل الرموز الأنثوية التي تلعب على حبلي الأنوثة والذكورة في عالم صناعة الساعات. ساعة بمظهر ذكوري مخصّصة للأنثى بشكل قاطع. ومرة أخرى، قامت شانيل CHANEL بابتكار ساعة أدهشت الجميع.

في عام 2016، تمّ ابتكار الحركة الأولى المُصنّعة من دار  شانيل CHANEL ضمن عالم صناعة الساعات الراقية: العيار رقم 1 بالساعة القافزة الفورية والدقيقة الارتجاعية كما أنّها كانت الساعة الأولى المصمّمة خصّيصًا للرجال: Monsieur de CHANEL.

لم تكن ساعة Monsieur de CHANEL موجودة بل تمّ تخيّلها. لم تكن حركتها موجودة بل صمّمت لتنفخ فيها الحياة. ولم تكن علبتها موجودة بل تم ابتكارها لاحتوائها. هكذا هو الحال في شانيل CHANEL، الرغبة تولّد الأداة. ومن الرغبة يولد الابتكار.

 

في العام 2017، ستكمل شانيل CHANEL للساعات الراقية أعوامها الثلاثين. ثلاثون عامًا مرّت فقط، إلّا أن الرغبة في الإبداع والتفوّق لم تنضب أو تخفّ حتّى.

 

في نهاية العام 2017، ستطلق شانيل CHANEL قطعة جمالية جديدة، تحفة فنية تحتفي بأحد أكثر رموز الدار تميزًا، لتزيّن المعصم بشكل استثنائي.

 

 

المزيد
back to top button