طغت ألوان الأسود والأبيض على مجموعة لربيع 2016 والتي قدّمتها ضمن .

 

استوحت سيمون روشا هذه المجموعة من العصر الفيكتوري ولكن بتصاميم غريبة تشبه ثياب الدمى. مجموعة أنثوية بأمتياز، استخدمت فيها روشا خامات متعدّدة من ضمنها الساتان والتول والدانتيل بالإضافة إلى الكشكشة والشرائط.

 

لعبت المصممة مع أسلوب تعدّد الطبقات والقصّات الواسعة، كما هو الحال في التنورة المطرّزة التي ارتدها العارضة تحت ثوب مطبوع بنقشات الزهور، أو فستان الساتان والتول الطويل والمطرّز. 

 

تصاميم تميّزت بالأنسيابية والأكمام المنتفخة، والطبقات الزائدة المستوحاة من الفيكتوريين. جاءت الفساتين فضفاضة وطويلة معظمها من التول ومتلألئة بالزهور والترتر. أما السراويل فكانت حريرية هدلة بألوان الكريم والأسود والأبيض.

 

وقالت المصممة: "أهدف الى عكس روح المرأة البريئة والمرحة والساذجة. اعتدت على جمع الدمى وملابسها الصغيرة وجواربها وأحذيتها، واحتفظت بها، وأنا الآن أخرجها مرّة أخرى لتلعب بها أبنتي." ولدت ابنة روشا في عيد الحب وهي تبلغ الآن الثمانية عشر شهراً من العمر. 


 

المزيد
back to top button