لحملتها الإعلانية الجديدة، تخيّلت علامة تبادلاً للأدوار بين البطلين، رينيه لاكوست والتمساح الجديد نوفاك دجوكوفيتش. في 22 مايو، تم تقديم الفيلم الأول للحملة الإعلانية الذي أخرجه جوليان بوجول، والذي يشهد على اللحظة التي تحدد العلامة التجارية: ابتكار قميص البولو LACOSTE L.12.12 – اليوم الذي قرر فيه رينيه لاكوست التحرر والابتعاد عن قواعد أزياء التنس المعاصرة من خلال قص أكمام قميصه حتى يسمح لنفسه التمتع بحرية ومرونة أكبر في الحركة.

 

كوجه جديد للعلامة التجارية، يتواجد نوفاك دجوكوفيتش في قلب الحملة الإعلانية المطبوعة التي هي من تصوير المصوّر الفوتوغرافي جاكوب سوتون Jacob Sutton، وأيضاً مع عارضي الأزياء جوليا بيرغشوف، ماتياس لوريدسن وأليكساندر كونها. في الصور يجتمع الأسود والأبيض لحقبة الثلاثينات مع ألوان أيامنا الحالية للمجموعة، في تركيبة هي شاهد عن الطابع الخالد للعلامة التجارية.

 

في 29 مايو، عرضت لاكوست فيلم العلامة التجارية بعنوان "Timeless" (الخالد) في قلب الحملة الجديدة. جاء إعداد هذه الملحمة السينمائية الرائعة في حقبة الثلاثينات حيث يختبر أحد الرجال الحب من أول نظرة. ينطلق خلف امرأة غامضة متتبعاً أثرها، قافزاً على القطار الذي تركبه. لكن ما أن يصل إلى المقطورة الأولى، يجد نفسه في حقبة الاربعينات. مع إصراره الشديد للعثور عليها، يبدأ البطل سعيه المحموم الذي يسير به وينقله عبر العربات والحقبات، إلى أن يصل في نهاية المطاف إلى وقتنا الحاضر. مع مرور الوقت، تتغير الأنماط والأشكال، مع ذلك يبقى قميص البولو محافظاً على أناقته الخالدة.

 

يلعب دور الزوجين كلٌّ من داميان شابيل ودوركاس كوبين، ويظهران في إعداد مذهل: محطة قطارات باريسية في حقبة الثلاثينات تعود إلى الحياة من خلال 250 إضافة، قطارات أصلية من كل حقبة وتنسيق أزياء مذهل من مادلين فونتين، التي تم ترشيحها إلى إحدى جوائز أوسكار عن فيلم "جاكي". وتم تعظيم تأثير هذا الفيلم من خلال موسيقى تصويرية سينمائية من تأليف ماكس ريشتر، تعطي إحساساً بقشعريرة منذ اللحظة الأولى.

 

بعد إخراج فيلم "The Big Leap"، الفيلم الأول للعلامة التجارية في تاريخ اتصالات لاكوست، يُظهر المخرج سيب إدواردز مرة أخرى قدرته على تخطّي العواطف العالمية، موجّهاً جاذبية عالية الحيوية تجعل المُشاهد يشعر بالحياة. يجسّد الفيلم هذه الأحاسيس والمشاعر النادرة، مع ذلك حيوية، بكل عظمة ورومانسية من خلال هذه "المطاردة" التي تحدث عبر ثماني حقبات زمنية، لتذكرّنا أن الحياة نفسها هي رياضة رائعة.

المزيد
back to top button