أطلقت الشرق الأوسط حملة إقليمية تحت عنوان ""، لتجسّد روح التقاليد والتاريخ العريق ورقي الحضارة المشتركة بين منطقة الخليج ودار كارتييه.

 

وقد كان الهدف الأساسي من إطلاق هذه الحملة الاحتفال والاحتفاء بأبرز محطات ومعالم الحياة في الشرق الأوسط. فيأتي شهر رمضان المبارك وعيد الفطر وعيد الأضحى للمّ شمل العائلات والمجتمعات في سبيل الاحتفال بهذه التقاليد الثقافية المميزة، حيث يعدّ هذا الموسم وقت مشاركة الحكايا والعبر من أطر الماضي والحاضر.

 

صورة مأخوذة من ألبوم جاك كارتييه خلال زيارته إلى البحرين عام 1911

 

 

بالإضافة إلى ذلك، تهدف الحملة إلى ربط إرث الدار في الخليج بحكاية مهمّة تعرض رسالة ومسيرة جاك كارتييه، عدا عن الاحتفاء بالعلاقات الوطيدة وطويلة الأمد بين الدار ومنطقة الخليج.

 

"في عام 1912، توجه جاك كارتييه برفقة بعض مساعدي التسويق إلى منطقة الخليج بحثًا عن اللآلئ الثمينة والرائعة". بيير راينيرو، رئيس قسم الصورة والتصميم والتراث.

كما تشتمل الحملة على حكاية مستوحاة من مذكرات جاك كارتييه، والتي قد دوّن فيها رحلته إلى الخليج في مطلع القرن العشرين.

 

منزل الشيخ مقبل عبد الرحمن الذكير من تصوير جاك كارتييه عام 1912.

 

 

ويأتي ذلك تقديرًا لرحلة جاك كارتييه وموهبته الاستكشافية العظيمة، حيث كان من الرواد الأوروبيين في اكتشاف ثروات الخليج العربي وروائعها، نظرًا لفضوله وحبه للاستكشاف.وقد أبدى احترامه العميق للعادات والتقاليد المحلية العريقة، ما ولّد لديه رؤية جديدة مبتكرة لدار كارتييه.

فليس هنالك شك فيما كان لتلك الرحلة الفريدة من دور عظيم في تجسيد أثر الفنون الإسلامية في أعما وإبداعات كارتييه.

 

إنّ هذا الفيلم، الذي أتى نتيجةً للتعاون بين كارتييه الشرق الأوسط والاستوديو المتخصّص بالتصميم والرسوم المتحركة وإنشاء المحتوى ميل+، من إخراج المدير التنفيذي الإبداعي بن سميث والمديرة الفنية كندة عكاش في ميل+. ويسعى الفيلم إلى احتضان فنّ السرد القصصي بصوت جورج قرداحي الذي يضفي المزيد من الروعة والحيوية إلى حكاية جاك كارتييه.

 

من ألبوم الصور المتنوعة التي التقطها جاك كارتييه.

 

 

ويعكس إتقان الفيلم العملية الإبداعية المُفصّلة والساحرة التي يتمّ عبرها إنتاج قطع كارتييه الجميلة. حيث تتحوّل كل قطعة فنية وشخصية من الذهب السائل بشكل تدريجي لتُشكّل تحفة من مجوهرات كارتييه رفيعة المستوى.

 

يتألّف الفيلم من ثلاثة فصول ويُخصّص الفصل الأوّل "للجزيرة"، مع تمنّي رمضان مبارك للجميع. حيث يروي حادثة وصول جاك كارتييه إلى الخليج على متن مركب شراعي، ريثما تُحضّر لاستقباله أهم معالم المنطقة، منها صقر وحصان ومدينة عربية وشبكة جمع اللؤلؤ والقمر. كما يصحب ذلك اقتباس من مذكرات جاك كارتييه ليعكس جمال وسحر اللقاء الأول.

 

إليك ألبوم لأجمل الصور التي التقطها جاك كارتييه لدى زيارته غلى الخليج العربي في ستينيات القرن الماضي. 

 

 

 

المزيد
back to top button