تعتبر نقشة الفهد رمزاً أساسياً للموضة، فهي تزّين تصاميم "كريستيان ديور" منذ مجموعته الأولى التي تمّ كشف النقاب عنها في سنة 1947. وقد ظهر هذا النمط المبقّع، المعروف باسم "جنغل" Jungle (أو الدغل؛ مفرد أدغال)، على طقم يحمل الاسم نفسه وعلى فستان "رينولد" Reynold للسهرة. وبسبب النجاح الذي حققه، أعاد مدراء الدار الفنيون المتتالين تصميمه موسماً بعد موسم، تارة منضبطين بالتفاصيل الرصينة وطوراً مفرطين بالرفاهية. ثم لتكريم ملهمة السيد ديور الأيقونية "ميتزا بريكار"، اعتمدت "ماريا غراتسيا كيوري" هذه النقشة من جديد في تصاميم مجموعة خريف 2021 ولكن بأسلوب جديد أعيد ابتكاره ليعكس امتياز المهارة الحرفيّة. إنّ نقشة الفهد هي مرادف للحرية، فنراها تزيٌن رموز الدار على غرار سترة "بار" Bar أو حقائب "سادل" Saddle، و"ليدي دي-لايت" Lady D-Lite و"ديور بوك توت" Dior Book Tote . يتغنّى هذا النمط الجريء بالأناقة العصرية التي لا تقاوم، لذلك نجده أيضاً يزيّن تصاميم "بايبي ديور" Baby Dior بالإضافة إلى قطع الزينة المنزلية وأدوات المائدة من "ديور ميزون" Dior Maison.

 

 

تجسّد حقيبة "ديور بوك توت" Dior Book Tote رموز وأساسيات المجموعات النسائية، وتعكس إمتياز المهارة الحرفيّة لدى الدار. وقد تميّزت هذه القطعة بنقشة الفهد ضمن مجموعة "ماريا غراتسيا كيوري" لخريف 2021. هذه النقشة هي تكريم معاصر لأناقة "ميتزا بريكار" الأيقونية، التي ارتدت هذا النمط الساحر على إكسسواراتها المفضلة. كما أعيد ابتكار هذه الطبعة الشهيرة بصبغة البوب الشعبية، لتضفي لمسة من الجرأة والعصريّة على التصاميم كافة. اكتشفوا المهارة الحرفية الاستثنائية التي تكمن وراءها في قلب مشاغل "ديور" Dior في إيطاليا.

المزيد
back to top button