في موسم الأعياد المنتظر، يدعوك رامش نير، المدير الإبداعي لعلامة إلى الانغماس في سحر باريس إنّما من منظور آخر، منظور طفل، حيث يأخذك إلى عالم أصدقائه من نسج خيال الفنانة الفرنسية اليابانية المبدعة تيفاني بويل.

 

اكتشفَ رامش أعمال تيفاني خلال معرض في باريس ووجد نفسه مفتوناً بعالمها الذي يشبه الأحلام، حيث يلتقي الوحش والرائع في رسومات بريئة تعبّر عن أحلامنا وكوابيسنا في آن معاً. تأثّر بسفرها عبر الخيال وبقدرتها على مزج الثقافات وإلغاء المسافات بينها، لاسيما وأنّ هذه السمات تندرج في جوهر الدار الباريسية العريقة.

 

عاشت تيفاني طفولةً مميزةً في باريس، مطبوعةً بتأثيرات فنية من أبيها وتأثيرات أسلوبية من أمّها. فكانت تلعب في باحة شقتها الباريسية ومشغل أحد صانعي آلات الكمان في الجوار. لا شكّ في أنّ هذه الفترة خلّفت وراءها تأثيراً عميقاً على حسّها الإبداعي، هذا إلى جانب مجموعة من الكتب على غرار "إلوييز في باريس"، و"الأمير الصغير"، و"بيتر والذئب" للمؤلف بروكوفييف، ناهيك عن باقة من النقوش اليابانية التي تعود إلى الثمانينيات من القرن التاسع عشر والتي تحمل صوراً للمقاتلين والأبطال الشعبيين. كما أنّ التصادم الثقافي بين عوالم مختلفة، وسفراتها بين فرنسا، واليابان، وتاهيتي، ونيويورك والهند ساهمت في تغذية قدرتها على التنقّل بسلاسة مطلقة بين الواقع والخيال.

 

Bad Dreams عبارة عن رسومات قامت تيفاني بتأليفها خصيصاً لدار Moynat، حيث اختارت شخصيات تحاكي عالمَي الأطفال والكبار في آنٍ معاً، استوحتها من أشقّائها الصغار وألعابهم. فجسّدت أوليس على شكل إنسان فيما قدّمت الوحش على شكل آدم (بالفرنسية، يوجد تلاعب على هذه الكلمة حيث تعني عبارة “à dents” "بأسنان"). تدعوك قصّة هاتين الشخصيتين إلى اكتشاف باريس من عدسة مختلفة، قل إنّها عدسة سحرية بكل ما في الكلمة من معنى.

 

صباح كل يوم، يتناول أوليس الفطور في كاريت ثمّ يتنزّه في حدائق التويلري حيث يتأمّل تمثاله المفضّل، "العودة من الصيد" للفنان أنطونان كارل. وبينما كان يسير على طول الأروقة التي تقود إلى وجهته، أحسّ بوجود أحد خلفه. وحين استدار بسرعة، رأى مخلوقاً صغيراً حاملاً حقيبةً بين مخالبه: آدم. فسبق أن سَمِعَ قصصاً عن هذه الوحوش التي عاشت في كاروسيل دو لوفر، تلك الوحوش التي تملك أسناناً حادةً وذوقاً عالياً في الثقافة.

 

سلّم آدم الحقيبة إلى أوليس ففتحها وحدثت المفاجأة: وجد نفسه في متحف كارنافاليه أمام لوحة فرانز ليست، عازف البيانو المفضل لديه. فقد سلّمه آدم حقيبةً مذهلةً ذات قدرات سحرية: فهي قادرة بلمح بصر على نقله إلى أي عمل فني في باريس! وهو اكتشاف سوف يستفيد منه أوليس جيداً...

 

مجموعة BAD DREAMS

قام رامش نير بتصميم مجموعة Bad Dreams مستعيناً برسومات تيفاني لإضفاء لمسة من المرح على أقمشة Initial وإبراز أشكال جديدة بطريقة ذكية غير مسبوقة.

 

تُشكّل أقمشة Initial الشهيرة الخلفية المثالية للنسخة الجديدة من هذه الحقيبة التي أضفت عليها الدار لمسةً فريدةً تجمع ما بين المرح والأناقة. حقيبة «Oh !» تأتي الحقيبة بمسكة جلدية مع أشكال دائرية استخدمها رامش بذكاء لتجسيد وجه آدم.

 

حقيبة «Oh !» تجدر الإشارة إلى أنّ الحقيبة مبطّنة بالكامل بأقمشة القطن والكتّان نفسها المستخدمة في الطبقة الخارجية من الحقيبة، دون أن تكون الدرزات ظاهرةً في الداخل. كما تنعكس معايير الرقي والأناقة في التغليف الجلدي على طول الأطراف والخط الجلدي الأنيق على طول الجانب السفلي.

 

تأتي نقشة Initial بطبعات برونزية معدنية. تتسم الأقمشة بملمس طبيعي ناعم بعيد كل البعد عن القوام البلاسيتكي الذي نلتمسه في معظم الأقمشة المغلّفة. يحتاج كل لون إلى أربعة طبعات بالشاشة الحريرية وتوضع رسومات Bad Dreams الواحدة تلو الأخرى باليد على وجه واحد. يحمل الوجه الآخر خطاً رياضياً يعيد إلى الذاكرة حقائب الأمتعة التي تشتهر بها الدار وشعار Moynat المطبوع باليد على كل حقيبة. وتمثّل قطعنا المفعمة بالمرح هذه فلسفة Moynat حيث أنّها لا تقلّ فخامةً عن باقي قطع المجموعة.

 

اضفي طاقةً إيجابيةً على نهارك مع الحقائب الصغيرة المستوحاة من قصة آدم وأوليس والتي تتلاءم تماماً مع حقائب Oh! بأقمشة Initial، حيث تمّت طباعتها بالشاشة الحريرية يدوياً كل على حدة وتغليفها بالجلد بعناية فائقة.

 

تتوفّر الحقائب الصغيرة من مجموعة Bad Dreams في حجمين: تتسع الحقيبة الكبرى للمستندات، أو التابلت أو الكمبيوتر المحمول، فيما تعتبر الصغرى مثاليةً لتوضيب اللوازم الأساسية. تتلاءم الحقيبتان الصغيرتان تماماً مع

حقيبة « Oh ! » الكبيرة.

 

أوشحة حريرية

أوشحة من التويل الحريري مطبوعة بالشاشة الحريرية ومزدانة بنقشات Bad Dreams لتنقلك إلى عالم الأطفال المليء بالعجائب.

المزيد
back to top button