مجموعة Edited by لخريف/شتاء 2017-2018،عبارة عن قطع تنبع من التوق إلى وضع حدّ لاستنساخ التصاميم بدون معنى، قطع كلاسيكية اكتست بأشكال وخامات وألوان جديدة.

 

تشمل المجموعة ملابس خارجية وملابس رياضية وقطع محبوكة من الصوف وأكسسوارات صغيرة وأحذية وحقائب لا تفقد رونقها مع مرور الزمن، فيمكن توسيعها وتحسينها مع الوقت. تتضمّن قطع ثابتة في خزانة كل امرأة ورجل، من معاطف ذات وجهين وصفّين من الأزرار، ومعاطف مبطّنة، وبلوزات مزوّدة بسحّاب، وسترات ضيّقة، وكنزات وأحذية ذات شرائط. التفاصيل أتت غير متوقّعة والبطانات مفاجئة، فالمعطف المصمّم من فراء القندس يخبّئ قماشاً خاصاً على الجهة الأخرى، والمعطف القصير والطويل مصمّم من قماش الساتان الفاخر، والكنزات ارتدت ألواناً فاقعة، والأشرطة المطاطية زيّنت الأحذية النسائية الأنيقة ذات الكعب العالي.

 

يقوم هذا المشروع على الجودة والحرفية الممتازة وتذوّق الألوان، أي على السمات التي لطالما اشتهرت بها علامة Santoni. وظّف المصمّم أثمن المواد النفيسة، كصوف الألبكة، والصوف والقطن الياباني، والساتان الناعم، والكشمير، ووبر الجمل، والصوف، والحرير، والصوف الحريري، وقماش الفيسكوز الحريري، وفراء القندس، وصوف الشيرلينج المعالج، وجلد التمساح. أمّا الألوان المستخدمة فكلاسيكية كالأزرق والأسود والخمري والبني الفاتح والبني والكحلي، تدخلها نفحات من ألوان الوردي والأصفر والفيروزي.

 

الفكرة وراء هذه المجموعة ثورية، وهي فخامة هادئة لا تلتزم برموز الموضة كما اقترحها المصمّم ماركو زانيني، المخضرم في مجال الأزياء والملتزم بتصميم ملابس لا تفقد رواجها، ملائمة لمناسبات معيّنة.

 

الحقيقة والصدق والعملية، مواصفات تلخّص مجموعة .

 

بهذه المناسبة، قال جيوسيبي سانتوني: "تتمثّل رسالة Santoni في ابتداع قطع بهيّة تتميّز بجودتها الرائعة وتصميمها المميّز. والملفت أنّنا نستطيع تمديد طريقة تصميم منتجاتنا لتشمل فئات أخرى، وهذا ما يطلبه منّا عملاؤنا منذ وقت.

هذه هي الروح التي يستمدّ منها مشروع Santoni edited by Marco Zanini تصاميمه، التي تشمل سلسلة من القطع تستهدف الذوّاقة في مجال الأزياء.

 

لا شكّ في أنّ ماركو أحد المصمّمين المعاصرين الذين يملكون موهبة كبيرة، وانسجمنا على الفور، إذ نتشاطر الذوق نفسه ونتشارك الشغف تجاه كل ما يفيض جودةً وثقافةً وحداثةً".

 

من جهته، قال ماركو زانيني: "المصداقية من أبرز سمات علامة Santoni، فمراعاتها لطول عمر التصاميم يلبّي الحاجة العارمة إلى موضة أكثر عمقاً وبساطةً.

تناولت هذا المشروع طريقة بديهية جداً، فنحن نشهد استنساخ التصاميم بشكل مزعج، ممّا دفعني بالاتجاه المعاكس. التقليد يقوم على المعرفة، لكنه يستدعي أيضاً التأنّي والانتباه. هذه هي النزعة المعاكسة الحقيقة التي نشهدها اليوم".

 

المزيد
back to top button