بعد عشرين عاماً من الظهور الرسمي لأول مرة في أسبوع الموضة في نيويورك، قام "جاك ماكولو" و "لازارو هيرنانديز" بقلب المقاييس بمجموعتهما الجديدة لتحديد مسار العقدين المقبلين وما بعدهما. فبدلاً من التركيز على قصة السفر أو إلهام الفنان، أو حتى تصميم الإطلالات الشاملة، ركزا على مفاصل خزانة الملابس الأساسية. 

 

وبهذا الصدد قال هيرنانديز: "في الموسمين الماضيين، وخاصة المجموعات السابقة، كان تركيزنا على من هي امرأتنا. من قبل، كنا مهتمين أكثر بمفهوم أو موضوع أو فكرة، بالذهاب إلى هاواي والهند ... كنا ننطلق في ظل إبداعي. والمرأة لم تكن جزءًا منه..."

من جهته، قال ماكولو :"أعتقد أيضًا أن الوقت قد تغير، وعلينا التفكير بالموضة على نطاق أوسع. فبالعودة إلى العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، والعقد الأول من القرن الحادي والعشرين، كان هناك الكثير من المصممين، ولم نكن تعرف من موسم إلى آخر ما يمكننا توقعه. يريد الناس الآن رؤية المزيد من التماسك بالأفكار".

 

لذا اتجه المصممان إلى النساء اللائي دعمهن وألهمهن طوال هذه السنوات، وقاما بملء جدار الاستوديو الخاص بهم بصور المصممين والمغنيين القدامى. كما استفادا من بعض هؤلاء النساء في العرض، وطلبا من الروائية Ottessa Moshfegh أن تكتب يومًا كاملاً من المداخلات الخيالية في المونولوج الداخلي، ومن كلوي سيفيني قراءتها وتسجيلها والمشي على المدرج.

 

أما الملابس على المدرج فكانت ملفتة وكانت تتمحور حول الخياطة الحازمة، وفساتين السهرة الحريرية المعدنية المكسرة، والهوديز والسراويل الجلدية المنسوجة من الإسفنج. لقد أصبحت الخياطة جزءًا مهمًا من أعمال ! فظهرت السترات كبيرة الحجم، أو المنحوتة عند الخصر، مع تفاصيل إضافية مثل سحاب مفتوح أسفل الظهر للكشف عن القميص تحته، وطية صدر السترة المتعددة. كذلك كانت المجموعة تتضمن الفساتين الجلدية الطويلة أنيقة وسهلة الإرتداء، والسترات الصوفية المحبوكة بالترتر والفساتين المقطوعة والتنانير، باللون الأزرق الداكن أو العاجي أو السترين، مع أحذية رياضية متطابقة.

 

إضغطي هنا لمشاهدة مجموعة Proenza Schouler الكاملة

المزيد
back to top button