أطلقت مجموعة مخصصة لشهر رمضان الكريم 2016، حيث تأخذكم برحلة غنية إلى أعماق الأدغال الأفريقية عبر أزياء تستحضر التصاميم التقليدية العريقة لسكان القارة الأفريقية وفق قالب عصري متميز.

ترمز مجموعة هذا الموسم إلى قصة حب قبلية جريئة منسوجة من الخيال الثقافي المشترك ومصممة من أقمشة تجسد الروح الأفريقية الأصيلة. كما تبرز مضموناً حيوياً يختصر جمال الأدغال عبر تصاميم مزدانة برسومات مبتكرة للطيور والثعابين والفهود والحمار الوحشي.

وتتألق الأزياء بالتطريزات الأنيقة التي تم ابتكارها إلى جانب باقة حيوية ومتنوعة من الخرز الأفريقي، والأصداف البحرية، والأحجار المصنوعة من أسنان الحيوانات لتنسجم مع الجوهر الحقيقي لشعب الماساي العريق.

قدمت لهذا الموسم مقاربة جديدة في إطار عكس ولاء العلامة لابتكار تصاميم تتميز بطابع الغرابة والجرأة. فاستعانت الدار بالألوان الترابية وتدرجات البني المغبر لتمزجها مع رسومات صارخة غاية في الفرادة والجمال، إلى جانب لمسات متألقة ازدانت بها السترات عبر تفاصيل من فرو الخروف المنغولي و ريش البجع الناعم.

كما مزجت العلامة بين المهارة الحرفية لمبدعيها والقماش التقليدي الذي يختصر عراقة القارة الأفريقية من خلال نسيج البوغولان أو ما يسمى بالقماش الطيني، وهو نسيج قطني مصنوع ومصبوغ يدوياً من قبل سكان مالي، ويندرج في صميم الهوية الثقافية لدولة مالي.

المزيد
back to top button