تكشف الستار هذا الأسبوع عن حملتها الجديدة وتسلط الضوء على ستة من الشباب الصاعدة في منطقة الشرق الأوسط. كل منهم يجسّد ما تعنيه وتهدف إليه نمشي... أشخاص مفعمين بالطاقة والحيوية، كل منهم لدية أسلوب معين في ارتداء أزيائه، كل منهم له نظرته للحياة وهدفه في الإرتقاء بالأجيال الشابة إلى أعلى المستويات.

 

لقد أطلقنا السنة الماضية حملة امشي مع نمشي وأخبرنا زبائننا عنّا وعن أهدافنا ومفاهيمنا. أما هذه السنة، فنحن نتكلم عن الأشخاص الذين يلهمونا، سواء كانوا من زبائننا أو أشخاص من الأجيال الشابة ممن يحاولون إحداث الفرق في مجتمع الشرق الأوسط من خلال ما يقدمونه من فن وإبداع. حملة امشي مع نمشي في نسختها الثانية تعكس ما تعنيه "نمشي" وتبرهن على إن كل شخص بإمكانه أن يكون "نمشي" او بمعنى آخر، أن يعكس ما تمثله "نمشي" وما تؤمن به من قيم... الناس من حولنا هم محور اهتمامنا وهم بمثابة الأسس الثلاثة التي نتمحور حولها اليوم في كوننا:

صنّاع الموضة، محليون، نعشق زبائننا.

 

إيما والش، مسؤولة قسم الإبداع والتصوير في نمشي تعبّر قائلة: "إن الثقافة وضرورة تجسيدها في نمشي هي من أهم الأمور التي تجمعنا، وبعد قدومي إلى دبي السنة الماضية وخوض حياتي الجديدة فيها، استشعرت التيار المتصاعد من اجل تجسيد الثقافة على صعيد المجتمع بأكمله، وهذه كانت نقطة الانطلاق لأعادة تعريف نمشي من أجل توضيح أهدافها. ما أرغب به هو أن تعكس نمشي بيئة شاملة تجسّد التقدم نحو الأمام ونحو الأفضل لتشجع أفراد المجتمع على تحدي المألوف وابتكار كل ما هو جديد وفريد، وأن تكون نمشي منصة لمثل هؤلاء الأشخاص الهادفين. إن الحملة الأخيرة "امشي مع نمشي تدور حول مثل هؤلاء الأشخاص".

 

لتجسيد التطور الحاصل في المنطقة والذي ينعكس بشتى الطرق من خلال الفن، الموسيقى، التصوير، الرياضة وغيرها، تسلط الحملة الأخيرة لنمشي الضوء على عدد من صنّاع التغيير ممن يسعون لأحداث فرق في الشرق الأوسط... أشخاص يُعدّون مصدر إلهام لمجتمع دول الخليج العربي. كل منهم يجسّد رؤية نمشي والروح التي تتسم بها من خلال الأسلوب الذي يتبعونه، أهدافهم وشغفهم للتطور.

 

هؤلاء المتطلعون يجسدون ما تعنيه نمشي، فهم يسعون إلى الإتيان بأفكار خلّاقة، مبتكرة، بعيدة عن المألوف... تاليدا تامر– أول سعودية تعتلي منصات عرض الأزياء العالمية، شيباني– عراقية المنشأ- تؤمن بأن الموسيقى هي بمثابة أواصر رابطة بين الناس، المنتج الموسيقي أي واي– يؤمن بالموسيقى المحلية وبمضاهاتها للموسيقى العالمية ويعمل على إيجاد مواهب محلية جديدة لتقديمها إلى عالم الموسيقى، بيريهان العشماوي– رسامة تروي أحلى القصص بلوحاتها الفنية، أوغاستين بيريدس– يلتقط تفاصيلا وصورا ويقدمها بصورة شاعرية ملهمة، أحمد الجنيبي– رائد أعمال ملهم، تماسك وأنطلق لتحقيق حلمه بكل حماس بعد تعرضه لحادث مؤسف، حيث أشعل هذا الحادث روح المثابرة لديه ونجح في تحقيق حلمه بفتح جيم ماغنوم في الكايت بيتش في سن لم يتعدى الـ 20 عام.

 

نمشي تؤمن بالموهوبين وبهدف وضع نمط أزيائهم وأسلوبهم بالتعامل مع الموضة والحياة العصرية في دائرة الضوء، تطلق نمشي حصريا – بالتزامن مع إطلاق الحملة- "البحث عن مواهب نمشي" لعام 2019، والهدف منها هو إيجاد ثلاثة سفراء أو روّاد لنمشي من النجوم الصاعدة في مجال الموضة، تنسيق الأزياء والتجميل. سيعمل هؤلاء الروّاد على تجهيز محتوى شهري يعرض لزبائن نمشي من خلال قنوات السوشيال ميديا بالإضافة إلى 2000 د.إ/ر.س تضاف شهريا إلى رصيدهم وأيضا صندوق يحتوي على منتجات من ماركات وإطلاقات جديدة كل شهر.

المزيد
back to top button