تجمع مصممة الأزياء المبدعة بزّة الزومان في رؤيتها الفنية بين سحر العالم القديم وتقنيات الخياطة الحديثة لتقدم ابتكارات متميزة. وفي هذا الموسم تعود المصممة الكويتية بالزمن إلى أواخر ثلاثينيات القرن الماضي، لتستعير منها لمسات الإبداع، ولتستوحي أيضاً من الأجواء الحالمة لفيلم "صوت الموسيقى" الذي تدور أحداثه في نفس الفترة الزمنية، تصاميم بسيطة كانت قد ظهرت خلال الحرب العالمية الثانية، وترافقت مع الأجواء الحيوية لهذا الفيلم الموسيقي الشهير.

 

وتقدم الزومان تشكيلتها من الأزياء لموسم ربيع وصيف 2019 ضمن قصّات جريئة تُبرز الجمال الطبيعي للخصر الأنثوي من خلال التنانير الناعمة والمبتكرة من أقمشة الكريب والحرير والشيفون وثنيات الأورجنزا، والفساتين التي تم ابتكارها وفق أطوال متنوعة تتراوح بين القصير والطويل، وطبعاً المتوسط باعتباره الطول المفضّل بالنسبة للمصممة. كما تبرز في التشكيلة فساتين مكشوفة عند الأكتاف أو الظهر، والتي تنسجم بكل تناغم مع التفاصيل الرومانسية من الكشاكش والأكمام المنتفخة.

 

وتزهو القطع بألوان دافئة مثل الأصفر الترابي والبني الداكن، وتنسجم مع الصياغات الناعمة للوردي المحمرّ والمرجاني الهادئ والبيج والكريمي، بينما تتزيّن التصاميم بتفاصيل مميزة مثل الأزرار والشرائط أو تقليمات الخرز.

 

وتواصل المصممة التي تدرّبت لدى علامة ’بارسونس‘ الارتقاء بابتكاراتها عبر تقديم قطع منفردة خاصة بالمناسبات، في خطوة تتماشى مع التوجه نحو الأزياء الجاهزة، والذي نال شعبيةً واسعةً في ثلاثينيات القرن الماضي عندما بدأت السيدات في المشاركة أكثر في الحياة العملية. وتم ابتكار هذه الأزياء بمهارة حرفية عالية في تصميم ملابس السهرة، وضمن أسلوب يذكّرنا بالموضة التي سادت في تلك الفترة، وذلك من خلال بدلات ’جمبسوت‘ و ’الأفرولات‘ فوق ملابس التول الضيقة من نموذج ’بودي سوت‘ مع سراويل ’بريتشر‘ المزودة بحمالات.

 

تتوافر أزياء بزّة الزوماني في متاجر ’مودا أوبيراندي‘ و’بلانك بوتيك‘ و’بير لي كوتور‘.

المزيد
back to top button