تواصل رائدة الأعمال المعروفة جهودها لتمهّد الطريق أمام رواد الأعمال الإقليميين في مجال الموضة والتصميم مع إطلاقها لمجموعة الموسم التاسع عشر في سوق الشرق الأوسط.

 

ابتكرت المبدعة أماندا نافاي علامة تجارية تحمل اسمها لتصميم الأكسسوارات وأبصرت النور في منطقة الشرق الأوسط. تُصمّم العلامة مجموعة حقائب كلاسيكية فاخرة ومتعددة الاستعمالات بنقشة جلد الثعبان. بدأت العلامة طريقها مع إطلاق تصاميم مميزة في بلومينغديلز دبي مول في مايو 2010، فشهدت منذ ذلك الحين تطوراً يزداد قوّة وازدهاراً بحيث احتلّت مكانة راسخة بين أوساط العلامات التجارية الرائدة عالمياً في مجال الموضة، والتي نذكر منها ألكسندر ماكوين وفالنتينو على صعيد المنطقة.

 

وضعت أماندا حجر الأساس بنفسها. فبالعودة إلى العام 2009، استثمرت المؤسِّسة 5000 آلاف دولار متأمّلة أن تُشكّل في يوم من الأيام مصدر إلهامٍ للمبدعين الذين يتعذّر عليهم الحصول على التمويل وأن تكون قدوة يحتذى بها. جدير بالذكر أنّ كافة حقائب أماندا نافاي مصنوعة يدويّاً من الجلود الغريبة، وتتزيّن بقطع معدنية من حجر شبه كريم مطليّ بذهب عيار 22 قيراطاً، ويكلّلها رمز الأسد الذي يعكس شخصيّة المصمّمة.

 

تسلّحت أماندا نافاي برؤية طويلة الأمد لتفسح لها مكاناً في عالم الموضة الفاخرة، فنسفت الأفكار التقليدية عندما نجحت بإطلاق علامتها في كبرى المتاجر متعدّدة الأقسام مثل هارفي نيكولز، وتيرانو، وساكس فيفث أفنيو وبلومينغديلز. حافظت أماندا نافاي على مكانتها المرموقة في متجر بلومينغديلز في دبي مول على مدى 19 موسماً متتالياً، وهذا خير دليل على التفوّق الذي أحرزته تصاميمها العصيّة على الزمن وغير المألوفة.

 

وأعربت أماندا نافاي عن سعادتها لإطلاق مجموعتها الجديدة لموسم ربيع وصيف 2019 في العام الجديد، وستشتمل على حقائب مصنوعة من الجلود الغريبة بألوان وتصاميم جديدة بالكامل.

 

تأمَل المصمّمة أن تُشكّل قدوة للأشخاص الذين يتطلعون إلى الدخول في مجال أعمال التصميم، ومن المتوقع أن تفتتح "أكاديمية أماندا نافاي" في العام 2019 لتستقبل فيها المصممين وروّاد الأعمال وتُوجّههم بشأن كافة الخطوات لإطلاق مشروع تجاري ناجح في قطاع الأزياء وتطلعهم على سبل المحافظة عليه.

 

"لطالما استوحينا صيحات الموضة من الغرب، لذا أردت أن أنضمّ إلى حركة تبتكر مثل هذه الإبداعات الجميلة عالية الجودة لتنافس أعمال المصممين العالميين، فيتمتّع أبناء هذه المنطقة بصناعة محليّة رفيعة المستوى. تجدر الإشارة إلى أنّ السكّان المحليون يتميّزون بإبداع لا يُضاهى إذ أمكننا العثور منذ فترة ليست ببعيدة على خياط في كل شارع، وكان معظم النساء يقمن بتصميم فساتينهنَ الخاصة، وشراء المواد وابتكار إبداعات فريدة ومذهلة. كنّا نجد مديراً إبداعياً في داخل كل شخص، فلم أفهم أبداً سبب انبهارنا الشديد بالغرب! وبما أنني نشأت في السويد وشهدت على تقدير هذا الشعب للصناعة الوطنية، حزنت عندما لم ألتمس مثل هذا الشعور في الشعب الإيراني... وها إننا اليوم نسير على هذه الدرب في الشرق الأوسط، ما يملأ قلبي فرحاً."

المزيد
back to top button