مع ارتفاع نسبة الطلاق، ابتكرت منازل جديدة، لتفادي مشاكل العقارات بعد الزواج، وهي منازل تفصل عندما ينفصل الثنائي ويمكن لكلّ واحدٍ منهما عندئذٍ الإبحار لوحده.
ويتفق على العيش في هذه المنازل الطوافة فبل الزواج، فهي وحدتان معلّقتان بنظام ربط قوي ويمكن فكهما عن بعضهما بسهولة عند فسخ القران. أن عمر كبيري بهذه الفكرة وذلك عندما كان يبحث عن منزل جديدٍ له ولرفيقته. ويقول كبيري: مع ارتفاع نسب الطلاق أكثر فأكثر، أصبح لهذا الابتكار أهمية أكثر فأكثر، فالعيش في منزل كهذا يعني عدم ضرورة الانتقال إلى أي مكان آخر عند الانفصال.
وتركّز شركتي التصميم والتصنيع على الدول ذات أعلى نسبة طلاق أي البرتغال وبلجيكا وهنغاريا. وصمم هذا المنزل على شكل هيكليتين مستقلتين تبدوان كمنزل واحد سهل الفصل في حال قرر الثنائي الانفصال.
وصنعت هاتين الوحدتين من الخارج من طبقة الخشب شبه الشفاف وألياف الكريون وذلكليس فقط لتعزيز الوحدتين بل لقابلية التأقلم في أي طقس في حالة الانفصال.
وكمن التحدي في اختيار الشكل المناسب الذي يظهر جميلًا في حالة المنزل الواحد والذي يبقى شكله جميلًا إن فصلت الوحدتين. ويقوم كبيري ببعض المحادثات مع المستثمرين بشأن تمويل هذا المشروع.
