نشرت صحيفة «بكين تايمز» الصينيَّة، تقريراً أشارت فيه إلى أنَّ بنية سور الصين العظيم الذي يمتد طوله أكثر من 20 ألف كيلومتر بدأ يتآكل بنحو الثلث.
وأرجع التقرير الدمار الذي لحق بسور الصين العظيم إلى عدم وجود حماية كاملة، بالإضافة إلى عوامل بشريَّة وبيئيَّة.
وكشف التقرير أنَّ أحد هذه العوامل يعود إلى بعض القرويين الذين يقيمون في مقاطعة لولونج، شمال ولاية هيبي الصينيَّة، حيث يبيعون قطعاً من الحجارة المستخدمة في بناء السور العظيم بنحو 4.5 دولار مقابل الواحد منها، وعلى إثر ذلك، تدمرت أجزاء من السور بالفعل.
كما أنَّ هناك العديد من الأبراج المثبتة على سور الصين العظيم معرضة للانهيار عند حدوث عاصفة ممطرة في الصيف الجاري، ولا تزال المخاطر قائمة رغم القانون الصيني الذي يفرض غرامة قدرها نحو 770 دولاراً إذا تمت سرقة أي من حجارة سور الصين العظيم.
يذكر أنَّ سور الصين العظيم يعد من بين أروع المعالم التاريخيَّة التي صنعها الإنسان منذ القرن الثالث بعد الميلاد، وقد اختير واحداً من عجائب الدنيا السبع الجديدة في العالم في استطلاع للرأي الدولي عام 2007.