"ما زلت أرتجف كلما مررت قرب سيّارة جيب عسكريّة، أو عبرت حاجزاً للجيش أو للدرك. الأعوام الأحد عشر التي أمضيتها في الدير مختبئاً، خلّفت فيّ علامات عميقة وغيّرت نظرتي إلى الحياة. لا أحد يدري ماذا يخفي له القدر من مفاجآت، فالذي عرفني قبل نحو سبع وعشرين سنة، سأبدو له الآن، صيف 2005، شخصاً آخر تماماً». من الحرب إلى شيء آخر، أعمق وأجمل.
ليل
جورج يرق
دار مختارات