تعد العلاقات مثالية عندما تكون الأوقات سهلة، ولكن هل من الممكن عدم مواحهة الصعوبات في الحياة؟ بعض الضعوطات والمشاكل تجعل علاقتك أقوى. فإن القدرة على دعم شريكك وجعله يبتسم أثناء الأوقات الصعبة يمثل تحديًا هائلاً. سيتمكّنن الزوجان، فقط عندالمرور بمشقة، من معرفة ما إذا كان الأمر يستحق التغلب عليها والعمل على حلّه. الغفران ضروري في العلاقات، كذلك الصبر والعطف والتفاهم. قد لا تكوني قادرة على التحكّم في من تقعي في حبه، ولكن بالتأكيد يمكنك التحكّم في كيفية محبتك لهذا الشخص في أوقات الحزن والمتاعب.
ما هي المشاكل التي تجعل العلاقات أفضل؟
يمكن أن تكون المشاكل بمثابة دعوة يقظة. هل انت مع الشخص المناسب؟ هناك طريقة واحدة فقط لمعرفة ذلك. هناك 7 مشاكل يمكن أن تقوي روابطكما كزوجين، وهي التالية:
1-القضايا المالية
التعامل مع مشاكل المال هو وسيلة مؤكدة لقياس مدى قوة علاقتك. إذا تمكنت أنت وشريكك من التماسك والتخلص من العبء المالي كفريق ، فبلا شك، يمكنك الاطمئنان لأتك علاقتك تعد من أقوى العلاقات.
2- الخيانة الزوجية
الخيانة الزوجية ليست مشكلة يجب التغلب عليها. إن إنعدام الثقة والاستهزاء بمبادىء تتعلّق بالولاء والاخلاص هما مسألتان لن يتسامح الكثيرون فيها. تعد الخيانة من الأسباب الرئيسية للطلاق يلعب، ولكن إذا استطعت أن تسامحي شريكك، فلا يمكن إنكار أن كلا منكما سيعمل بجد لإصلاح الأمور. هذا ، بدوره ، سيقوّي علاقتك.
3- فقدان الوظيفة
عندما يتم تسريح أجد الطرفين، بالأخص الرجل، من الوظيفة، شريكي ، سيهدد ذلك الزواج بالانهيار لأن راتب واحد في هذه الأيام ليس كافياً للحفاظ على نمط الحياة ومطلبات الأسرة. في هذه الحالة، على الزوجين اتخاذ الكثير من الخيارات الصعبة مثل الانتقال إلى منزل أصغر، الاستغناء عن العديد من الرفاهيات مثل الخروج والسفر إلخ... التحديات التي يواجهها الزوجان خلال تلك الأشهر العصيبة تعمل بطريقة أو بأخرى لصالح العلاقة. فالالتزم معًا والمثابرة، يمكنهما أن يقوّيا العلاقة أكثر وأكثر، مهما كانت الظروف والتغلب على أي شيء إذا كان لديكما الدعم والحكمة.
4- الانفصال المؤقت
ينظر بعض الأشخاص إلى هذا كخطوة انتقلالية يتّخذها الأزواج قبل الطلاق ، ولكن على العكس من ذلك ، قد يؤدي الافصال إلى إصلاح المشاكل. إن الهدف من الانفصال هو ، بطبيعة الحال ، إعطاء بعضهما البعض الوقت والمكان لإعادة التفكير بالعديد من الأمور ومراجعة النفس. سواء كان الأمر يتعلّق بإعادة بناء الثقة ، أو التركيز على نفسك ، أو مجرد قضاء بعض الوقت في معرفة ما تريدين ، فلا يمكن إنكار أن الانفصال المؤقّت قد يكون مفيدًا لك. هذا لأنه إذا اخترتما العودة معاً ، فسوف تقدرا قيمة بعضكما البعض وتدركا أنه بإمكانكما التغلّب على أي شيء. بالطبع ، في هذه المرحلة، من الضروري وضع بعض القواعد الأساسية قبل الالتزام بالانفصال.
5- العقم
لا بتعامل كل الأزواج مع العقم بنفس الطريقة، فالبعض يلوم الشريك والبعض الآخر يتمسّك أكثر بالشريك. يعتمد ذلك على مدى الحب الذي يكنّانه لبعضهما البعض، كما تلعب الضغوطات العائلية والاجتماعية دوراً هاماً في هذه المسألة. في جميع الأحوال، إذا استطاع الزوجان تخطّي هذه المشكلة والتمسّك ببعضهما البعض وتقبّل فكرة عدم الانجاب وتأسيس أسرة، فإنهما بالطبع سيتمتعان بعقة قويّة ومتينة.
6- الأملاك المشتركة
قد لا ينظر البعض إلى وجود أملاك مشتركة مشكلة مقلقة، ولكن الكثير من الأزواج يعتبرونها خطوة مالية منطقية يتم اتخاذها بمجردلاثبات أنهم يريدون قضاء حياتهم معًا. قد تؤدي مشاركة الأملاك إلى مشاكل كبيرة نهدّد الحياة الزوجية. أنت لا تعرفين أبدا ما يخبئه المستقبل. قد تكون علاقتك قوية ، لكنك لا تعرفين أبدًا متى قد تحدث حالات إفلاس أو ممارسات تجارية فاسدة أو حتى خداع مالي. طالما أنك مستعد لهذا الاحتمال ، فإن االأملاك المشتركة قد تعزّز علاقتك بدلاً من أن تدميرها.
7- المرض والموت
إذا تمكنت أنت وشريكك من الترابط ودعم بعضكما غي حالة مرض مقلق ، فلا شك أن علاقتكما ستكون أقوى من أي وقت مضى. سواءً كان أحدكما أو أحد أفراد أسرتكما مريض ، فإن مواجهة احتمال فقد شخص ما تحبانه هو أمر مرعب بالتأكيد.إن التعامل مع المرض والموت أمر صعب للغاية ويحتاج إلى تقديم وتلقي أكبر قدر ممكن من الدعم من بعضكما البعض.
يمر الزواج بالكثر من الأمور المزعجة ولكن العمل على حلّها وتخطيّها يجعل هذه العلاقة أقوى من ذي قبل. من أصغر مشكلة إلى اكبرها، لا شك أن هذه المشاكل ستظهر مدى قوّة علاقتك بشاريكك.