منذ تأسيس دار عام 1906 وتعد الطبيعة من أشهر المواضيع التي تلقى اهتمامها. ثمة عدد من إبداعات المجوهرات المستوحاة من عالم النباتات والسماء والنجوم والمشاهد الطبيعية تجسّد فكرة الحركة والتحوّل. بفضل البراعة المتفوّقة لأسياد الحرفة، تتزيّن الفروقات والأشكال التي لا تعد ولا تحصى ويبرز جمالها بفضل خيارات الأحجار الكريمة.

من مشابك الأزهار في عشرينيات القرن الماضي إلى عقد مارغوريت من 1991، يقودكم هذا المعرض إلى قلب الإبداع لدى فان كليف أند آربلز، على مرّ العقود.

 

تاريخ من الأزهار

تصميم بارز في تاريخ دار فان كليف أند آربلز

مسيرة إبداع تستمرّ أكثر من 100 عام تتوجّه فيها الدار نحو الأزهار كمصدر إلهام لها ورمز سرمدي للرومنسية والأنوثة.

من الأقحوان والبنفسج إلى الجريس والزنبق: أزهار لطالما احتفلت بها الدار فقدّمت تعابير ثمينة لجمالها الفاني.

 

من أوائل عشرينيات القرن الماضي

منذ بدايات عشرينيات القرن الماضي، طبعت دار فان كليف أند آربلز صورة مميزة في أذهان جمهور المعرض الدولي للفنون الزخرفية بباريس، حيث فازت مع سوار من الورود الحمراء والبيضاء وبروش مرصّع بالياقوت والزمرّد والماس. منذ ذلك الحين ويتجدد موضوع النباتات والأزهار فتحتل التويجات المتفتّحة والفريدة بحجمها وحركتها، مكانة مميزة إلى جانب باقات الياقوت والسافير الملوّن.

 

 

إن الطبيعة هي مصدر إلهام غني للدار: أزهار وبراعم رقيقة وحيوانات حقيقية أم خيالية تضفي حيوية وشاعرية إلى كافة إبداعاتها منذ عشرينيات القرن الماضي حتى يومنا هذا. وغالباً ما تركّز الدار على تحوّلات الحيوانات والنباتات العديدة فيعكس الصائغ رفرفة جناحي الفراشة أو بتلات الفاونيا وهي تتفتّح. في حديقة العجائب، يعيش عصافير الجنة واليعاسيب وطيور الحب بين أزهار الخشخاش والكاميليا والسحلبية، فتتحوّل إلى مجوهرات خلّابة بين الأيادي الذهبية – وهو لقب أسياد الحرفة في ورش عمل الدار بساحة فاندوم – باريس.

 

في 1954 وبهدف إضفاء لمسة مرح إلى هذا العالم، شرعت دار فان كليف أند آربلز بتطوير مجموعة "بوتيك" العابثة التي تضم حيوانات مرحة ذات أسعار بمتناول الجميع. فعكست هذه الإبداعات المستوحاة من عالم الصور المتحرّكة تلك الفترة خصوصاً مع مشابك الذهب الأصفر المرصّعة بالمرجان والفيروز والأغات واللازورد والأميتيست أو عرق اللؤلؤ.

 

وحتى اليوم، ما زالت لوحة المواد الغنيّة والملوّنة تجسّد تنوّع الطبيعة الخلاب فتصوّر الخفة والحركة في الإبداعات. ولا شك أن التجدد المستمر هي رؤية خاصة بدار فان كليف أند آربلز وركيزة أساسية في كل مجموعاتها.

 

 

 

المزيد
back to top button