بمناسبة إفتتاح مجوهرات Fred "فريد" متجرها الأول في الشرق الأوسط، نستعرض هنا تراثها ومجموعاتها المميزة. من بوينس آيرس إلى باريس، ومن لوس أنجلوس إلى موناكو، تنقّل Fred Samuel بين العواصم الكبرى إذ كان مسافراً عالمياً، ورياضيًا متحمسًا، وصديقًا للفنانين، والأدباء، والملوك، وقد أطلق على نفسه لقب "مبدع المجوهرات المعاصر" وامتاز بتعطّش لا يشبع للمغامرة والاكتشاف والحداثة.

 

ساعدت كل هذه السمات في تكوين جوهر Fred، العلامة التجارية التي تسعى جاهدة للتطلّع دائمًا إلى المستقبل مثل شخصيّة صاحبها منذ أن أنشأ أول متجر له في باريس عام ١٩٣٦. وقد نقل عنه قوله: "ثمّة قوة محرّكة ورغبة ملحة تدفعاني إلى الأمام. تضجرني الأشياء الآتية من الماضي وتخلق عندي الملل. لن أفكّر أبدًا في أن أستوحي أو أستلهم من قطعة مجوهرات تقليدية أو قديمة. فالمجوهرات الأثريّة العتيقة مكانها في المتاحف. تستهويني الآفاق المجهولة، وهي التي لطالما طمحت إلى استكشافها".

 

يتمحور "أسلوب" Fred ـ الذي بدأ في السبعينيات عندما أرادت النساء ارتداء قطع ناعمة وخفيفة طوال اليوم وفي أي يوم وليس فقط في المناسبات الخاصة ـ حول الأشكال الهندسيّة والإنحنائيّة وغير المتماثلة.

 

جنباً إلى جنب مع رغبة "فريد" في تقديم أيقونات حديثة، شغفه بالأحجار الكريمة الذي ولد في أوائل الخمسينيات عندما طلب منه الثنائي الملكي النّيبالي تصميم بعض المجوهرات التي تتماشى مع لباس "الساري" المعتمد آنذاك في البلاط. ووجد مصدر وحيه في بريق الحرير المتعدّد الألوان، الذي أعاد إنتاجه باستخدام لوحة لا متناهية من الياقوت. "لقد تعلّمت أشياء عن الحبّ من هذه الأحجار الكريمة التي تمتص النّور وتنبعث منه في الوقت عينه. "منذ ذلك الحين، أصبح اسمه مرتبطًا ببعض الأحجار الكريمة الأسطوريّة وغير العادية في العالم؛ ففي عام ١٩٧٧، قدّم Soleil d’Or باللون الأصفر الفاخر. بوزن إجمالي ١٠٥٫٥٤ قيراطاً، اعتبر من أكثر الماسات استثنائية في العالم. وفي عام ١٩٨٠، باع "فريد" حجر Blue Moon، وهو ياقوتة سيلانية يبلغ وزنها ٢٧٥ قيراطًا ترصّع وسط تاج ماسي. هذه ليست سوى أمثلة قليلة، وقد أصبحت مجوهرات Fred، منذ ذلك الحين، المجوهرات المفضّلة بالنسبة لأغنى وأقوى العائلات في العالم.

المزيد
back to top button