أخذت صورة مجرم، نشرتها صفحة الفايسبوك الخاصة بمركز الشرطة في ستوكتون-كاليفورنيا، حيزاً غير متوقع من الاهتمام. فبعد نشر صورة المدعو "جيريمي ميكس" ابن الثلاثون عاماً، قام عدد كبير من النساء بالإعتراض والمطالبة بإطلاق سراحه بسبب وسامته. وقد حصدت الصورة ما يفوق تسعين ألف"Like"، مما دفع والدة جيريمي الى إطلاق موقع للتبرعات بهدف جمع مبلغ 25 ألف دولار لتغطية تكاليف محاكمة ابنها.
جيريمي الذي خرج من السجن بعد قضائه عقوبة مدتها سنتين بتهمة السرقة، يعود الآن خلف القضبان لضلوعه في عدّة جرائم منها حيازة الأسلحة والإنتماء إلى إحدى أخطر العصابات. وعلى الرغم من توضيح الشرطة أن جيريمي هو من أخطر المجرمين في المنطقة، فهو يصرّ على براءته ويطالب بالعودة الى زوجته وابنه.