تماشياً مع روح الموسم الرمضاني المقبل، كشف L'Afshar Studio عن أحدث مجموعاته، التي تستعدّ لإعادة تعريف جوهر الاحتفالات. مع مزيج سلس من التقاليد والذوق المعاصر، تضمّ المجموعة كوكبة مختارة من القطع الفنّية، والأدوات المنزلية، والأكسسوارات المصمّمة للارتقاء بتجربة رمضان.

تأسّست L'Afshar عام ٢٠١٣، وقد برزت كمنارة للتطوّر تحت الإدارة الإبداعية لليليان أفشار. بالاعتماد على خلفيتها المتنوّعة وعينها الثاقبة للفنّ، تجسّد تصميمات ليليان مزيجاً من الثقافات، وتكرّر تراثها البريطاني الإيراني بينما تحتضن الجماليات الحديثة.

تعتبر مجموعة رمضان لهذا العام بمثابة شهادة على تفاني L'Afshar Studio في جودة الصناعة والابتكار. بدءاً من أكواب الشاي المصمّمة بشكلٍ معقّد وصولاً إلى أطباق الراتنج الجذابة، تحكي كلّ قطعة قصة من التراث والرقي. ومع الالتزام بالاستدامة، تضمن عملية الإنتاج الخاصة بالعلامة التجارية الحدّ الأدنى من التأثير البيئي، مما يعكس روح الرفاهية الواعية.

تتحدّث ليليان إلى ELLE Arabia عن المجموعة، والنمو الملحوظ الذي حقّقته الشركة، وعن الإثارة التي يولدها التحدّي...

 

ليليان، تهانينا على إطلاق مجموعتك الرمضانية الحصرية! هل يمكنك أن تخبرينا عن قطعة واحدة من المجموعة تحتلّ مكانة خاصة في قلبك؟

صندوق المجوهرات هو بالتأكيد المفضّل لدي. غالباً ما ينبع إلهامي من الأشكال وأنواع القَطْع الجذابة للأحجار الكريمة. تَجَسَّدَ المفهوم في البداية في ثقّالة الورق على شكل جوهرة. وأردت أن أتجاوز كونها مجرد قطعة تزيينية إلى جعلها قطعة ذات وظيفة.

 

تصاميم حقيبة اليد لديك أيقونية. كيف ترين انعكاس روح مجموعة هذه الحقائب على قطع الأدوات المنزلية عندك لشهر رمضان؟

هناك علاقة مباشرة بين العالمين. أحبّ التصميم لكليهما، فالمنزل يحمل أهمية فريدة بالنسبة لي، مما يسمح لي بدفع حدود الإبداع أبعد من ذلك. تنتقل بعض الأنماط من الحقائب بسلاسة إلى عناصر أخرى مثل المزهريات، والأكواب، والصواني. في هذه المجموعة الرمضانية، قمت بإعادة تقديم مادة الراتنج، وهي إحدى المواد المفضّلة لدي للعمل بها.

 

نحن نحبّ فكرة صناديق الراتنج غير اللامعة التي ترمز إلى الحظ السعيد. هل يمكنك إخبارنا قليلاً عن مصدر الإلهام وراء غرس الرمزية في تصميمات أدواتك المنزلية؟

في المشهد الاستهلاكي المعاصر، هناك رغبة متزايدة للحصول على أكثر من مجرّد منتج. كمصمّمين، يقع على عاتقنا ليس فقط تقديم قطع مبهجة من الناحية الجمالية ولكن أيضاً نقل المستهلكين إلى عالمنا الخيالي، حيث تكمن جذور إلهامنا. يتعلّق الأمر بإنشاء تجربة تمتدّ إلى ما هو أبعد من "مجرّد منتج" وتدعو الأفراد للتواصل مع القصة وراء كلّ تصميم.

 

إنّ مسيرتك بدءاً من إنشاء خمس حقائب وصولاً إلى تقديم مجموعة متنوّعة من الأعمال الفنّية والأدوات المنزلية الآن هي رحلة ملهمة. ما هي الفرحة غير المتوقّعة التي عرفتيها نتيجة توسيع آفاقك الإبداعية؟

قد يكون المحور الأكثر إثارة هو عندما افتتحنا مصنعنا الخاص، وأصبح الدفع بعجلة البحث والتطوير أسهل بكثير. لطالما كان لدي صفحات عديدة من الأفكار ولكنّني لم أتمكّن من قبل من تنفيذها، فأنا دائماً في طابق الإنتاج وأشرف على الإنتاج، وأحبّ أن أكون جزءاً من رحلة الخلق لهذه القطع.

 

هل يمكنك إخبارنا المزيد عن التعاون مع Villa Aumédan لأكواب الشاي الخاصة؟

أحمد من Aumédan صديق عزيز. لقد زار الاستوديو خاصتي منذ بضعة أشهر عندما كنّا نخطّط لحدث مرور العشر سنوات ونبعت الفكرة من وعاء الفاكهة ARP الذي كان على رفّ صالة العرض لديّ. تعتبر أطقم فناجين الشاي طريقة ممتعة ومرحة ومبتكرة لتزيين مائدتك في رمضان. أنا متحمّسة جداً لإطلاقها قريباً.

 

تُعتبر الاستدامة محوراً رئيسيّاً لـ L'Afshar Studio. هل يمكنك أن تشاركينا إحدى القطع المفاجِئة التي نتجت عن جهود إعادة الاستخدام؟

إنّ ثقّالة الورق تأتي من قطعة سميكة من الأكريليك كانت لديّ من بقايا طاولة طعام مخصّصة قمنا بإنتاجها. أحبّ التحدّي المتمثّل في السعي المستمرّ إلى إنشاء قطع هادفة وذات مغزى من مواد مقطوعة. ما أودّ أن أصنعه يوماً ما هو ثريا من كلّ هذه القطع الصغيرة.

 

وأخيراً، إن كان بإمكانك اختيار حقيبة يد واحدة من L'Afshar لتكملي بها أجواء لقاء رمضاني، فأي منها ستختارين ولماذا؟

أختار حقيبة Zhina الكريستالية (صورة اليمين). بريقها مصنوع للتجمّعات الرمضانية.

المزيد
back to top button