تضمين التراث المحلي الإماراتي في مناهج التربية الفنية

افتتح اليوم الخميس 2 يونيو 2016 في منارة معرض الأعمال الفنية لطلبة مدارس والمستوحاة من مقتنيات متاحف مدينة العين ومواقع التراث العالمي فيها، والتي أنجزت بمشاركة عدد من طلبة المدارس من الحلقتين الأولى والثانية يمثلون 20 مدرسة من أبوظبي والعين والمنطقة الغربية وذلك بعد قيامهم بزيارات ميدانية إلى متحف العين الوطني وقصر المويجعي بصحبة معلميهم وعدد من مطوري المناهج ومسؤولي تطوير الجودة الأكاديمية في المجلس.

وتوضيحاً لأهمية هذا المعرض قالت سارة السويدي مدير إدارة المناهج بالإنابة في مجلس أبوظبي للتعليم: "يشكل المعرض فرصة لدعم الشراكات الاستراتيجية وتعزيز الهوية الوطنية الاماراتية ويعمل على  إبراز المواهب الفنية لطلبة المجلس في مجالات فنية متنوعة تجسد عناصر تراثنا الوطني وتعزز وعي الطلبة بأهميته من خلال إعطاء التراث مكانته التي يستحقها في المناهج التعليمية كما أن من شأن هذه المعارض أن تنمي مهارات الطلبة في التفكير والبحث والاستكشاف، وإكسابهم مهارات وقيم جديدة تتعلق بجماليات الفن والإبداع والابتكار وتشجيع مواهبهم على تصميم وتنفيذ أعمال فنية متنوعة مستوحاة من العناصر الفنية المتنوعة في تراثنا المحلي المادي والمعنوي.

يندرج تنظيم هذا المعرض في سياق مشروع دمج عناصر الثقافة المحلية والتراث في مناهج التربية الفنية في مجلس أبوظبي للتعليم، باعتباره ثمرة تعاون مشترك بين هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة ومجلس أبوظبي للتعليم، ويسلط المعرض الضوء على أبرز العناصر الفنية في مواقع العين المدرجة على لائحة التراث العالمي في منظمة اليونسكو وما تحويه من نقوشاً وفن عمارةً وقطعاً أثرية متنوعة تجسد المكانة التاريخية والحضارية لدولة الإمارات العربية المتحدة بغية تعزيز وعي طلبة المدارس بأهمية تلك المواقع التي تشكل جزءاً مهماً من التراث الإماراتي الأصيل ودوره في ترسيخ مكونات الهوية الوطنية في نفوس الطلبة على أسس من مشاعر الولاء والانتماء.

المزيد
back to top button