يستعد "فندق السيف من جميرا" لاستقبال زواره لدى افتتاحه في شهر سبتمبر المقبل، وسط أجواءً متميزة تتيح لهم قضاء أمتع الأوقات وعيش تجربة مستوحاة من الحياة الإماراتية العربية الأصيلة.
ويتربع الفندق الجديد وسط المنازل التراثية والأفنية الفسيحة في السوق الممتد على ضفاف خور دبي، ويحتضن 200 غرفة موزعة في 22 منزل مميز يزدان بتصاميم تراثية، ومزين بأبراج الرياح (البراجيل) الشهيرة في جميع أنحاء المنطقة. ويقدم الفندق إطلالات آسرة على أزقة السوق القديم المجاور، فضلاً عن الإطلالة المائية الرائعة على خور دبي، ويستوحي تصميمه من الحكايات العربية التراثية الأصيلة والإرث الإماراتي العريق، إذ يجسد في مفهومه تقاليد الضيافة العربية العريقة.
وفي معرض تعليقه على إطلاق الفندق المرتقب، قال أليساندرو كابيلا، مدير فنادق مجموعة جميرا في منطقة السيف بما فيها فندق السيف من جميرا: "في الأيام الغابرة، قطع التجار صحاري وبحار المنطقة العربية محملين بالتحف والأطايب والتوابل لإيصالها إلى المنازل القليلة التي انتشرت على ضفاف خور دبي، وحينها بادر القرويون إلى استقبالهم بكل حفاوة ودعوتهم لتناول الطعام وتجاذب أطراف الحديث والإصغاء لقصص سفرهم وشراء بضائعهم. وفيما بعد، ازدهرت تلك القرية وبدأت منازل التجار بالازدياد، وتكاثرت المتاجر واكتظت أزقة السوق بالناس، وبدأت أصوات التجار وصيادي السمك واللؤلؤ تصدح في القرية، لتبدأ قصة دبي. ويأتي ’فندق السيف من جميرا‘ اليوم ليعيد هذه المنازل إلى الحياة، مقدماً لزواره فرصة تجربة عبق الماضي وخوض قصصهم الخاصة بأسلوب مفعم بالأصالة".
ويقع الفندق الجديد ضمن المرحلة الثانية من مشروع "السيف" بجانب منطقة الفهيدي التراثية والتاريخية، الحي الجديد الذي يحتضن العديد من المطاعم والمقاهي والمحلات التجارية على امتداد كيلومترين على الضفة الجنوبية لخور دبي ويوفر تجارب تعكس التراث والثقافة المحلية. وهو أحدث الوجهات السياحية لشركة مراس التي أنجزت أهم الوجهات السياحية في دبي بما فيها ذا بيتش وسيتي ووك.
ومن موقعه على الطرف المقابل لممشى السيف يقع فندقي "زعبيل هاوس من جميرا" اللذان افتتحتهما مجموعة جميرا مؤخراً، يقدم "فندق السيف من جميرا" تجربة متميزة للزوار، إذ تركز تصاميمه وأجوائه خصيصاً على التاريخ العريق لمدينة دبي.. ومازالت المنطقة تشهد ازدهاراً تجارياً كبيراً في أسواقها وتواصل مراكبها القديمة نقل البضائع إلى الهند وأفريقيا. ويبعد الفندق مسافة قصيرة عن المتاحف والمعارض الفنية والمقاهي في حي "الفهيدي" التاريخي المجاور الذي كان طرازه المعماري مصدر إلهام لتصميم "مدينة جميرا"، المنتجع الفاخر بالطراز العربي الأصيل من "مجموعة جميرا"، بجوار فندق "برج العرب" الشهير.
إقامة تماثل زيارة صديق
تتوزع غرف الفندق في 22 بناء كل بناء بمثابة بيت، ضمن 2 إلى 3 مجمعات تصل بينها الممرات والسلالم والجسور فوق السوق والحدائق المشتركة بينها. إن تصميم الغرف سواء كانت ذات السرير الملكي المزدوج أو ذا السريرين، يعكس تفاصيل التراث والعمارة الإماراتي القديمة، إذ تزدان بعناصرها العريقة التي تحاكي تصاميم المنازل الريفية، وديكوراتها الداخلية التي تعود بالزوار إلى زمن الغوص بحثاً عن اللؤلؤ، والتجارة والحرف اليدوية.
استمتعوا بمزايا الفندق التي تشمل:
- تصاميم شرق أوسطية تضم المنسوجات والأعمدة الخشبية والمصابيح والأسقف الريفية التي تتدلى منها المراوح.
- جدران من الجبس والطين مستوحاة من أساليب البناء التقليدية.
- نوافذ كبيرة مع أبوابها الخشبية التقليدية.
- إطلالات على الأزقة الخارجية المتعرجة في السوق المجاور ومياه خور دبي.
- تموجات لونية مستوحاة من زرقة مياه الخور، والهدوء اللوني لرمال الصحراء، والأخضر الأنيق تعبيراً عن النباتات الطبيعية في الدولة.
- البراجيل التراثية التي كانت تستخدم سابقاً لتبريد المنازل قبل اختراع المكيفات.
- مستحضرات صديقة للبيئة تضم العطور والمكونات الطبيعية من دولة الإمارات العربية المتحدة مثل الصابون المصنوع من الرمال من جميع إمارات الدولة السبع.
يبدأ الفندق باستقبال الحجوزات اعتباراً من نهاية شهر يوليو ويستقبل زواره ابتداءاً من 1 أيلول/ سبتمبر 2018.