تشتهر الإمارات العربية المتحدة باحتوائها أفخم الفنادق في العالم، والتي تمّ بناءها بما يتوافق مع أعلى معايير الهندسة الحديثة، وبما يوفّر للضيوف إقامة تعكس الرفاهية. ولكن الأمر الذي يجهله الكثيرون، هو أنّّها تضمّ أيضًا وجهات مثيرة للاهتمام أكثر، حيث تتفرّد بأنّها مبان تاريخيّة يعود بناءها لسنوات طويلة. لذا، ستوفّر لك الإقامة فيها عيش تجربة استثنائيّة لم تخوضيها سابقًا، حيث ستستمتعين بلحظات تكتشفين من خلالها أيضًا الكثير عن تاريخ الدولة. وفي ما يأتي، سنطكر لك أبرز هذه الفنادق، لتضعيها على لائحتك.
نزل "الأحمديّة التراثيّ"
على مقربة من سوق التوابل التقليديّ وسوق الذهب وخور دبي، يقع واحد من أماكن الإقامة التاريخيّة في الإمارات، وهو نزل "الأحمديّة التراثيّ" الذي يتألّف من ثلاثة منازل إماراتيّة تم ترميمها وتحويلها إلى تجربة إقامة تراثية. إنّه مكان يجمع بين الإقامة الفريدة، والتراث، ويعكس الضيافة الإماراتية والعادات وأسلوب الحياة فيها.
فندق "XVA Art"
إن كنت من عشّاق الأعمال الفنيّة، فلن تفوّتي على نفسك تخصيص بضعة أيّام للإقامة في فندق "XVA Art" الذي يتعزّز جمال تصميمه التاريخيّ بفضل أعمال فنيّة لمصمّمين وفنّانين معروفين من المنطقة. يجمع هذا الملاذ الذي بنيَ على أساسات مبنى تاريخيّ، بين الفنّ والتراث والثقافة، وهو يضمّ أجنحة وغرفًا مُصَمَّمة وفقًا لما يوفّر أعلى درجات الراحة.
فندق "أريبيان بوتيك"
في يوم من الأيّام، كان فندق "أريبيان بوتيك" قصرًا سكنه ثاني بن عبد الله الرميثي، وهو شخصيّة مرموقة ونافذة في البلاد، ينتمي إلى الجيل الأول الذي عمل جنبًا إلى جنب مع الآباء المؤسّسين وشغل منصب أوّل رئيس للمجلس الوطنيّ الاتحاديّ. واليوم، تحوّل إلى فندق يعكس روعة الطراز الإماراتيّ القديم، ويضمّ غرفًا متعدّدة ومساحات خارجيّة وممرّات ما زالت تحافظ بتصميمها على هذا الطراز.
فندق "نجد المقصار"
يعدّ فندق "نجد المقصار"، من الوجهات التي تترك في ذاكرتك انطباعًا عمّا قد تعتبرينه أكثر إقامة استثنائيّة اختبرتها في حياتك، فهو قبل أن يصبح فندقًا تراثيًّا، كان قرية جبليّة تمّ هجرها لسنوات. إنّه يقع على قمّة جبل في خورفكان، ويطلّ على مناظر رائعة للساحل الشرقيّ للشارقة، وما زالت الكثير من العناصر على حالها فيه ولو أنّه خضع لعمليّات تجديد، بما فيها الردهة والمناطق المشتركة والمطعم وغرف الضيوف.