خارج المدينة يقبع فندق خمس نجوم يكرّم ألوان المدينة الحمراء ويتميّز باهتمامه بالحصان العربي الأصيل. جولة!
عائلة واحدة: بنّاني-أسميرس، وأصلها من الدار البيضاء.
شغف واحد: ركوب الخيل.
رغبة واحدة: ابتكار فندق مخصّص للخيول!
خبرة واحدة: الابن، عبد السلام خبير بالفندقيّة.
مطلب واحد: تقديم ما هو جميل.
ومَن هو أفضل من مصمّم الديكور الفرنسي جاك غارسيا الذي كان يعمل حينئذٍ على ورشة ترميم المأمونيّة لتنفيذ هذا المطلب؟
الاتّفاق: يفتح فندق سلمان أبوابه أوائل عام 2012 ليستقبل نجوماً وزائرين يبحثون عن مكان متميّز: مساحة 6 هكتارات، 55 غرفة وشقة فاخرة – كلّها مع شرفات كبيرة على الحديقة – و5 فيلات خاصّة لمزيد من الحميميّة.
عنوانٌ عائلي
إنّ فندق سلمان هو مؤسّسة عائليّة يديرها الشقيقان سعيدة وعبد السلام بناني-أسميرس، مالكا المكان الذي يطغى عليه طابع المساحة الخاصّة، مع تحف قديمة موضوعة هنا وهناك جمعتها سعيدة المولعة بهذه الأمور. يستقبل فريق العمل المتفاني الزائر بابتسامة عفويّة. وهنا أيضاً نادٍ للأولاد داخلي وخارجي مخصّص لمن هم بين 4 و12 سنة. زحليقة، طاولة كرة القدم، نزهات بالعربات أو على ظهر البوني. هكذا يتمكّن الأهل من الاسترخاء على حافة المسبح أو التجوال في المدينة الحمراء مطمئنّي البال!
عمارة عربيّة-مورسكيّة
ما إن تدوس القدم عتبة الباب حتّى تندهش العين بوفرة الموادّ ودفء الألوان – كالبنفسجي والأحمر – وتأثير الأنوار والمداخن والمساحات المتعدّدة والأجواء الحميمة. للوصول إلى الغرف نعبر باحة رخاميّة فاتنة من خلال ممرّ طوله مذهل. أمّا غرف Supérieure، Deluxe أو Prestige فتراوح مساحتها بين 55 و70 متراً مربّعاً وتجمع عناصر الديكور المغربي التقليدي (كالخشب المنحوت والجلد المرصّع والجصّ المنقوش والزليج المطليّ) مع الموادّ الراقية. ولكلّ غرفة منها لون مختلف يميّزها لكنّ الراحة تبقى ذاتها، راحة خمس نجوم. تفصل طبقة واحدة الطبقة الأرضيّة عن الغرف المطلّة.
فندق ومزرعة خيول
يقوم مفهوم فندق سلمان الفريد على جعل الحصان العربي الأصيل مَلكاً على المكان. وهذا يظهر من خلال الاسم – سلمان هو فحل عربي أسطوري – والشعار (حصانان على شكل S) والصور والكتب القديمة في المكتبة ولكن أيضاً وخاصّة من خلال مزرعة الفندق الخاصّة بالخيول والمصنّفة كأفضل مربى للخيول الأصيلة في المملكة. من أجل إيواء هذه الأحصنة الاستثنائية، أقيم إسطبلان رائعان من القرميد الأحمر رسمهما جاك غارسيا أيضاً، في Spring Garden قبالة Pavillon الأندلسي، وهو واحد من المطاعم الثلاثة الموجودة في الفندق – فضلاً عن مطعم سلمان الذي يقدّم مأكولات عالميّة ومطعم Assyl المغربي. في المزرعة 16 حصاناً، من بينها ما حصد أعرق الألقاب، يدرّبها الفارس الفنّان صادق البهجاوي الذي بعدما انتسب وهو ولد إلى أكاديميّة فن ركوب الخيل في المغرب، انضمّ إلى سيرك Fratellini ثمّ إلى مسرح الفروسية Zingaro في باريس. هكذا، لا يُحرم ضيوف فندق سلمان، أكانوا فرساناً محترفين أم هواة عاديّين، من تأمّل الخيول ولا من امتطائها للقيام بنزهة أو لتعلّم درس خاص أو جلسة تدريب. وهنا تجدر الإشارة إلى أنّ فندق سلمان يقدّم خدمات فريدة كمثل حجز عشاء رومنسي مع تقديم الفحول أو برانش مع عرض للأحصنة...
منتجع للرفاهية مع بروتوكول حصريّ
لا يكتفي فندق سلمان بكونه الفندق الوحيد في أفريقيا المزوّد بمسبح طوله 80 متراً، فهو أيضاً واحد من الفنادق الستّة في العالم التي تضمّ في منتجعها الخاصّ بالرفاهية مساحة Espace Vitalité Chenot. في قلب المساحة الممتدّة على 1200 متر مربّع يؤوي المنتجع حمّامات بيزنطيّة وثلاثة أحواض خارجيّة حرارتها مختلفة، ويسمح باتّباع بروتوكول Chenot لإزالة السموم والتنحيف المثبت الفعالية منذ 45 عاماً. عناية Biolight من 3 إلى 7 أيّام تسمح باسترجاع الشكل الجميل، بدايةً مع تدليك Chenot Traitement Détox Purifiant القائم على أدوات زجاجيّة للشفط. بين يدَي الخبيرة سلمى، يسترجع الجسم حيويّته والوجه صفاءه. حيويّة وصفاء؟
نعم، إنّه التأثير المتناقض الذي يطبع فندق سلمان!
www.selman-marrakech.com
آن سميث