تحت إسم ، أطلق مول الإمارات مركزًا ثقافيًّا فريدًا من نوعه، إحتفالاً باليوبيل الذهبي لدولة الإمارات العربية المتحدة، وتكريماً للإرث الغني وتراث الإمارات وتقاليدها.

 

هذا المركز الثقافي الذي يشكل مزيجًا بين الجانب المشرق للماضي الجميل، والمستقبل المزدهر لدولة الإمارات، يمتد على مساحة تقدّر بـ1100 متر مربع، ويضم 9 مساحات ملهمة مختلفة، ويشكّل منطقة جذب أساسية للإماراتيين والمقيمين والسياح علىٍ حد سواء.

 

يجمع المركز بين الفن والموضة والأطعمة والأنشطة الثقافية التي تشمل معارض فنية تفاعلية، تهدف إلى تسليط الضوء على أعمال الفنانين الإماراتيين الملهمين، وصولاً إلى مساحات تستعرض السنوات الخمسين الماضية لدولة الإمارات وسوق إماراتي تقليدي. مع الإشارة الى أن هذا الإطلاق الجديد، يشكّل المرحلة الثانية من الخطة التطويرية التي يشهدها مول الإمارات بالتناغم مع المجتمعات التي يخدمها، ومسيرة التطور والنمو التي يشهدها، الأمر الذي من شأنه أن يساهم في مواصلة تعزيز العروض الثقافية وأسلوب الحياة التي يقدمها، وفي الوقت نفسه يُبرز إلتزام ماجد الفطيم بإتاحة وتوفير المزيد من الفرص لمواطني دولة الإمارات ودعم المواهب الإماراتية.

 

تجربة أولى في عالم الأفلام

الى جانب المساحات الثقافية وورش العمل التي يقدمها، "زمان أول"، لزواره، فهو السبّاق في تقديم تجربة هي الأولى من نوعها في مجال الأفلام السينمائية، مجلس السينما، وهو عبارة عن بوتيك لتحقيق تجربة سينمائية مخصصة للأفلام الإمارتية ولقطات مصورة من الماضي الجميل. كذلك تستضيف مساحة "زمان أول" معرضًا حصريًا للأزياء بالتعاون مع مبادرة "زيّ"، ويتضمن قطع مستوحاة من فن البوب من تصميم فنانين محليين وعالميين ومجسمات مستوحاة من المحيط والصحراء.

 

ولمحبي الفن والثقافة، صمّمت منصة تهدف الى الحفاظ على الهوية الوطنية لدولة الإمارات وتحقيق الشعور بالانتماء للأشخاص الذين عاشوا في الدولة طوال حياتهم، فتكون بمثابة بيئة محفّزة بصريًّا.

 

وفي هذا الإطار أكد المدير التنفيذي في مول الإمارات لدى ماجد الفطيم العقارية، حسين موسى، أن من خلال إطلاق زمان أول ستتاح الفرصة أمام الزوار للاستمتاع بتجارب مميزة، تم تصميمها للاحتفال بالقيم الجوهرية لدولة الإمارات والتي لا تعتمد فقط على مجالات التسلية، بل تقدم أيضاً المعرفة والتعلم.

 

وتابع بالقول: "يتميز كل ما نقدمه في شركة ماجد الفطيم، بأنه ينطلق من جذور وأسس راسخة، ويعود الفضل في ذلك إلى القيادة القوية والحكيمة لدولة الإمارات، التي تتمسك بتقاليدنا وتراثنا وتواصل في مسيرتها التي تتطلع إلى المستقبل لتمهيد الطريق أمام الأجيال القادمة".

المزيد
back to top button