سلوك التنمّر الإلكتروني لدى الأطفال

فيروس بشري منتشر عبر الشبكة العنكبوتية

سلوك التنمّر الإلكتروني لدى الأطفال

 

 

عادةً يجد الشباب والأطفال في استخدام الإنترنت والتكنولوجيا المتعة والأمن والسعادة، وقد تتحول هذه القنوات بفعل سوء الاستخدام إلى مصدر للقلق والخوف، بفعل تعرض هؤلاء الشباب لما يسمى "التنمر" أو المضايقات من قبل أقرانهم عبر شبكة الإنترنت أو الهواتف المحمولة.. فكيف نحمي شبابنا وأطفالنا من التنمر الإلكتروني؟

يكشف إيهاب معوض، نائب رئيس منطقة المتوسط والشرق الأوسط وأفريقيا ورابطة الدول المستقلة في  شركة “تريند مايكرو" الشركة العالمية الرائدة في مجال برمجيات وحلول الأمن، تعرُّض ما يقارب ثلث المشاركين من الشباب للتنمّر الإلكتروني. وفق دراسة بحثية أجرتها " ترند مايكرو" حول العالم.

ويشير معوض أن سلوك التنمّر الإلكتروني، هو استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات (الهواتف الخليوية، والحواسيب، وغيرها من الأجهزة الإلكترونية) بصورة سلبية لإزعاج شخص ما بصورة متكررة ومقصودة. وعندها تتحول تلك الوسائل من  كونها مكاناً للمتعة، إلى مصدراً للقلق والخوف. ويمكن أن يكون هؤلاء الشباب مشاركين بسلوك التنمّر الإلكتروني بقدر ما يمكن أن يكونوا ضحايا له، وهناك العديد من المخاطر التي تحدق بأي شخص ينخرط بمثل هذا السلوك، ويمكن حتى أن تعتبر المضايقات والتنمّر على شبكة الإنترنت بمثابة جريمة جنائية يعاقب عليها القانون.

5 أساليب للتنمر

التكنولوجيا سلاح ذو حدين، وثمة العديد من الطرق التي يمكن من خلالها استخدام التكنولوجيا لأداء كلا الغرضين، وهي كالتالي:

أولاً: الهواتف المحمولة:  تمكننا الهواتف المحمولة من البقاء على اتصال بالآخرين من خلال المكالمات الصوتية أو الرسائل النصية أو إرسال الصور ومقاطع الفيديو. ويتميز استخدام الهواتف المحمولة بفائدة كبيرة في حالات الطوارئ ومن أجل منح الأطفال شعوراً أكبر بالاستقلالية.

  • المخاطر:

المكالمات أو الرسائل النصية الدنيئة، ومن ضمنها التهديد والترهيب والمضايقات، واستلام وتبادل الصور المخزية، وتصوير الآخرين أثناء تعرضهم للمضايقات وإرسال مقاطع الفيديو المصورة هذه إلى هواتف أخرى أو مواقع على شبكة الإنترنت.

ثانياً: تطبيقات المراسلات الفورية": في الأونة الأخيرة ظهرت العديد من التطبيقات المغريه التي تحفز الشباب في الدخول لغرف الدردشة، والتعرف على أصدقاء جدد من كافة بقاع الأرض.

-المخاطر:

إرسال الرسائل أو المحتوى المسيء. واستخدام حساب شخص آخر لإعادة توجيه الرسائل المسيئة أو الدنيئة إلى جهات الاتصال الخاصة بهذا الشخص.

ثالثاً: غرف الدردشة:  تتكون من مجموعات من الأشخاص من حول العالم يمكنهم تبادل الرسائل النصية أو الصوتية بصورة مباشرة حول اهتماماتهم المشتركة. وبالنسبة لفئة الشباب، يمكن لهذه الغرف أو المنتديات أن تكون بمثابة وسيلة سهلة للتعرف على أشخاص جدد واستكشاف المواضيع والقضايا التي تثير خجلهم عند التحدث عنها بشكل مباشر.

  • المخاطر:

إرسال رسائل دنيئة أو رسائل تهديد مجهولة المصدر. قيام مجموعة من الأشخاص باتخاذ قرار لمضايقة أو تجاهل الأفراد. تكوين صداقات وفق مزاعم زائفة – قيام الناس بتقمص شخصيات زائفة بهدف الحصول على معلومات شخصية يمكن استخدامها بصورة مسيئة وفق مجموعة من الطرق – على سبيل المثال، نشر الأسرار والابتزاز.

رابعاً: البريد الإلكتروني: إرسال الرسائل الإلكترونية، والصور، وغيرها من الملفات بصورة سريعة ومنخفضة التكلفة من وإلى أي مكان في العالم.

  • المخاطر:

إرسال الرسائل المسيئة أو التهديدات. إعادة توجيه محتوىً غير مناسب، بما في ذلك الصور ومقاطع الفيديو، أو حتى إرسال الفيروسات والبرمجيات الخبيثة.

خامساً: مواقع التواصل الاجتماعي: التواصل الاجتماعي مع الأصدقاء وتكوين صداقات جديدة ضمن المجتمعات الإلكترونية على شبكة الإنترنت. والسماح للشباب بإطلاق العنان لأفكارهم الإبداعية على الشبكة العالمية. وإضفاء طابع شخصي على الحسابات والصفحات الرئيسية، فضلاً عن إنشاء ورفع المحتوى.

  • المخاطر:

نشر التعليقات المسيئة، والصور ومقاطع الفيديو غير الملائمة. والوصول إلى تفاصيل الحسابات الخاصة بأشخاص آخرين وإرسال رسائل مزعجة، إلى جانب حذف المعلومات أو نشر المعلومات الخاصة. كما يمكن أن تقوم مجموعة من الأشخاص بإزعاج الأفراد من خلال استبعادهم. وإنشاء الحسابات الوهمية لتقمص شخصيات زائفة والتسبب بالمتاعب للأشخاص المستهدفين.

 

 

نصائح للوقايه من التنمر

فيما يلي بعض نصائح السلامة التي يمكن للآباء والمعلمين ومقدمي الرعاية تقديمها للشباب إزاء موضوع التنمّر الإلكتروني:

  1. الدقة والحذر فيما تقوم بنشره:
  2. معاملة الأشخاص بالمثل:
  3. استخدم اسلوب التجاهل والحظر:
  4. استعن بوالديك:
  5. الإبلاغ عن السلوك المسئ:
  6. إبلاغ الشرطة في حال التكرار:
  7. دافع عن ضحايا التنمر:

 

 

تقرير رنا إبراهيم

 

 

المزيد
back to top button