9 خطوات تساعد أولياء الأمور على تأهيل أطفالهم للدراسة

إن إستقبال العام الدراسي مشروع مهم يتطلب من أولياء الأمور الإستعداد له قبل بدء الدراسة بوقت كافٍ، فمحاولة إدماج الأطفال حديثي العهد بالعملية الأكاديمية يتطلب فترة لا تقل عن ثلاثة أشهر، وكذلك هو الحال بالنسبة للأطفال المنتسبين إلى الحضانات في وقت مبكر، حيث أنهم يكتسبون مجموعة من المهارات والخبرات الاجتماعية والعلمية المهمة للمرحلة المدرسية.

 

يقدم الباحث التنموي عبدالله العطر، مجموعة من الخطوات التي تساعد أولياء الأمور على تأهيل أطفالهم للمراحل الدراسة الإبتدائية، وهي كالتالي:

 

الخطوة الأولى: مشاركة الأبناء.

إن تعامل الآباء مع فكرة الإستعداد للمدارس يشكل راحة واستقرار لهم ولأبنائهم، وتبدء هذه العملية الأولى بمشاركة الأبناء في شراء الحاجات المدرسية، مع الأخذ بعين الإعتبار أن الطفل سيختار ما يُحب، لذلك على الوالدين توجيهه لما يناسب العملية التعليمية وعدم المبالغة في الإستعداد.

 

الخطوة الثانية: اكتشاف البيئة المدرسية  

يجب أن يكون الإستعداد عن طريق محادثة الطفل عن طبيعة المدرسة، وممكن زيارتها قبل بدء يوم الدراسة، وكذلك الاستعانه بأفلام الفيديو التوعوية والمحفزة والتي بدورها ستخلق قناعة لدى الطفل، وتساهم في تقبلة لفكرة العام الدراسي والإلتزام، وكذلك الإنخراط مع شرائح مختلفة من الطلاب والمعلمين بعيداً عن الوالدين.  

 

الخطوة الثالثة: ترغيب الطفل باللعب

يفضل أن تكون أول أيام الدوام الدراسي قصيره، بحيث لا تتجاوز الـ 4 ساعات،  وعلى الوالدين أن يعدوا أطفالهم  بأنهم  سيعودون لإصطحابهم بعد نهاية اليوم الدراسي، على أن يتم ترغيب الطفل بالمدرسة عبر الحصص الدراسية في الأيام الأولى التي يغلب عليها صفة المرح واللعب، من باب ترغيب الطفل ببيئة المدرسة ومحتوياتها.

 

الخطوة الرابعة: إحذر من مدح ذكاء طفلك

عود إبنك على طرح الاسئلة بطريقة صحيحة، وبشكل واثق وجريئ، بحيث لا يفوت عليه شيء من شرح المعلم، وأقنعة أن المعلم موجود هناك كي تفهم، وإحذر من أن تبالغ في مدح ذكاء طفلك.

 

الخطوة الخامسة: الثقة بالمعلم

من الجميل أن يعلم طفلك أنك تعرف معلمة وتثق به جيداً وإنه إنسان لطيف ويجب احترامه، وليس أفضل من أن تحادث معلم طفلك امامه بشكل محترم وتؤكد أنك تثق به.

 

الخطوة السادسة: ترتيب الجدول الاسبوعي

انتبه من التغيرات الجذرية في ترتيب يوم طفلك، وعليك أن ترتب جدوله الأسبوعي بشكل يتلاءم مع بدء العام الدراسي، بحيث ينام ويستيقظ مبكراً، مع التقليل من فترات اللعب بحيث تكون مناسبه مع جدول يومه الدراسي.

 

الخطوة السابعة: التخاطب الناجح

مهم أن يعرف طفلك الفائدة من المدرسة، وما الطرق التي تؤدي إليها في الحياة، وما هي مكانة العلم وطالب العلم، وانتبه يجب أن يكون خطابك لطفلك مناسب لعمره وطريقة تفكيره.

 

الخطوة الثامنة: التحفيز الدائم

قدم التحفيز الدائم لطفلك، ولا يقتصر هذا التحفيز على شراء الهدايا أو الذهاب للعب، فمهم أن تستخدم العبارات والجمل المحفزه والصور التعبيرية كالنجوم والابتسامات وعلامة الصح.

 

الخطوة التاسعة: الثقة والاعتماد

أكد على طفلك انك تثق به، وإنك تستطيع الإعتماد عليه في تحقيق القائدة المثلى من الدراسة.

 

 

تحقيق رنا إبراهيم

 

المزيد
back to top button