جزر المالديف: وجهتكِ السياحية لهذا الصيف!

يقبع فندق باروس إلى جانب رصيف مرجاني متعدّد الألوان، ويبعد عشرين دقيقة عن مطار المالديف، كما يجمع بين الجمال والامتياز بكلّ روعة. نعم، إنّ الجنّة الزرقاء موجودة على الأرض، فتعالوا لاكتشافها!


تقع جمهوريّة المالديف Maldives في المحيط الهندي في جنوب غرب الهند وسريلانكا وهي عبارة عن مجموعة من الجزر يبلغ عددها حوالى 1190 جزيرة مرجانيّة. تمتدّ هذه اللآلئ على طول 822 كلم من الشمال إلى الجنوب، وعلى طرفي خط الاستواء، وعلى 130 كلم من الغرب إلى الشرق. يعيش شعب المالديف في مئتي جزيرة منها فقط وقد تحوّلت حوالى مئة جزيرة كانت في السابق خالية من السكّان إلى مجمّعات وفنادق.

أمّا المساحة الإجمالية، إذا جُمعت تلك الجزر في بقعة واحدة فتقارب 298 كيلومتراً مربّعاً. وفي الواقع، يمثّل المحيط 99،9% من البلد. تتجمّع الجزر في 26 جزيرة مرجانية طبيعية، وهي حلقات من أرصفة المرجان تضمّ بحيرة عملاقة. وهذه الميزة هي التي تمنح طابع الجنّة للمالديف.

 

أين يقع فندق باروس Baros؟

صحيحٌ أنّ الجزيرة تبدو كأنّها في عالم آخر، لكنّ الوصول إليها في الحقيقة سهل جداً فهي تبعد حوالى 25 دقيقة عن مطار المالديف في زورق سريع. إنّه المكان المثالي لتمضية عطلة خارج المألوف. بعد رحلة سفر طويلة، تصعب العودة إلى الحياة العاديّة من جديد.

 

مأكولات طازجة

تقدّم ثلاثة مطاعم مواقعها خارقة أطباقاً مميّزة لذيذة النكهة. بدايةً، زيارة لـLighthouse، القائم على ركائز عائمة والذي يغطّيه سقف من الأوشحة البيضاء، إذ يمكن رؤيته من البحر حتّى قبل رؤية الجزيرة. إنّه رمز باروس المالديف ويشتهر بتقديم مائدة شهيّة تندرج بين أفضل مطاعم الجزر. وما أحلى الجلوس على الجسر العائم لتذوّق المأكولات النموذجية أثناء تأمّل الأسماك تسبح تحتنا.

لا ننسى مطعم Cayenne القائم على ركائز عائمة والمزوّد بسقف من قصب أشجار النخيل فهو المكان المثالي لتناول طبق خفيف. أمّا Satay فهو بار مميّز متوافر طيلة اليوم. يمتلئ Cayenne بالأسماك الطازجة! متعة حقيقيّة...

كذلك، هناك مطعم قابع على ضفاف البحيرة المرجانية اسمه Lime أسلوبه عصري يقدّم مأكولات تأثيرها آسيوي على شرفة كبيرة تطلّ على المياه الفيروزيّة إطلالة أخّاذة. هنا أيضاً يتمّ تذوّق البوفيه الشهيّ خلال الفطور مع تأمّل تدرّجات اللون الأزرق المختلفة للمسبح الرائع...

 

فيلاّت عائمة

بعد جولة سريعة على الجزيرة تنتابنا الرغبة في الذهاب سريعاً إلى الفيلا. وهنا، لا بدّ من القول إنّ الصدمة تكون قويّة لدى فتح الباب. سرير يسبح بين السماء والبحر محاطٌ براحة مطلقة. حمّام جميل نستحمّ فيه أمام مياه البحيرة الشفّافة الهادئة. مسبح خاص على شرفة شاسعة من الخشب حيث تأخذ أسرّة الشاطئ النظر إلى الأفق. فيسيطر علينا الشعور بالبقاء هنا إلى الأبد.

ننام، نستيقط، نستحمّ، نسبح... ونمضي طيلة النهار مع كلّ تدرّجات الأزرق الموجودة في العالم. بعدٌ جديد يمنح للعطلة في باروس المالديف نكهة معطّرة بالحرّية.

 

فيلاّت على الرمل الأبيض

تقع هذه الفيلاّت في فرجة استوائيّة خلاّبة على الشاطئ وهي مزوّدة بحمّامات غريبة في الهواء الطلق محاطة بجدار من الحجر الرملي لحميميّة تامّة. علاوةً على ذلك، هي موصولة مباشرةً بالشاطئ وبشرفة خاصة للاسترخاء أمام المياه المتلألئة. وبعضها مزوّد بمسبح وجاكوزي، فيما ترافق جميعها خدمة مميّزة يؤمّنها كبير الخدم على مدار الساعة.

 

احترام البيئة

يُعدّ باروس المالديف منذ 40 سنة رائداً في مجال المحافظة على البيئة فإنّ هذا الفندق-الجزيرة الذي كان في الأصل مساحة طبيعية غير مسكونة مفروشة بنباتات استوائيّة غنيّة وبجوز الهند ومحاطة بشاطئ من الرمل الأبيض، قد حافظ على طابعه بفضل سياسة تفرض المحافظة على النظام البيئي، وهي مطبّقة بأدقّ تفاصيها!

www.baros.com

 
المزيد
back to top button