أعلنت الأكاديمية النرويجية اليوم عن فوز الناشطة الحقوقية الباكستانية ملالا يوسف زاي (17 عاماً) والناشط في مجال حقوق الطفل الهندي كايلاش ساتيارثي، بجائزة النوبل للسلام للعام الحالي مناصفةً بينهما. وصرّحت لجنة نوبل النرويجية بأن مالالا وساتيارثي قد مُنحا الجائزة تقديراً "لكفاحهما ضد قمع الأطفال والشبان، ومن أجل حقوق الأطفال في التعليم."
وأكدت اللجنة أهمية أن يخوض هندوسياً ومسلمة وهندياً وباكستانية، كفاحاً مشتركاً في وجه التطرف ومن أجل التعليم. ملالا هي الفتاة الباكستانية التي أطلقت حركة طالبان الرصاص عليها في الرأس. بفوزها بالجائزة، تكون أصغر الفائزين في تاريخ جائزة النوبل للسلام.
ضمّت قائمة المرشحين لجائزة النوبل هذا العام رقماً قياسياً وهو 278 ترشيحاً، ومن بينهم بابا الفاتيكان فرنسيس الأول، والموظّف السابق لدى الإستخبارات المركزية الأمريكية ومسرّب المعلومات إدوارد سنودن بسبب كشف هذا الأخير عن برامج تجسّس تديرها وكالة الأمن الوطني، والدكتور الكونغولي دينيس موكويدج الذي يدير مستشفى يعالج الآلاف من ضحايا جرائم الإغتصاب الجماعي الذي تورطت فيه جماعات متعاركة في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية.
