في تطور علمي، كشفت دراسة جديدة عمل على إنجازها علماء فلك، أن الأجسام المتمردة من أنظمة النجوم الغريبة يمكن التقاطها بواسطة جاذبية الأرض وتبقى في مدار حول كوكبنا لملايين السنين، معلنة عن تحقيقات جارية للتأكد من أن بعض الأجسام الموجودة في مدارنا هي من أنظمة نجمية غريبة.
وأشارت الدراسة الى أنه على الرغم من ذلك، فمن المحتمل أن يكون معظم هذه الأجسام صغيراً جدا بحيث لا يمكن اكتشافها باستخدام التلسكوبات الحالية. وبحسب الدراسة ، فالأجسام التي تدخل النظام الشمسي من الفضاء البينجمي الموجود خارج هذا النظام يمكن أن تُحبس في مدارات محددة حول الشمس كنتيجة لمرور قريب من كوكب المشتري، وعليه فالتحقيق جار في احتمال أن يتم التقاط بعضها وتصبح أجساما قريبة من الأرض (NEO).
ويعتبر العلماء أن "المتطفلين البينجميين"، سيتخذون شكل صخور جليدية تم التخلص منها من قبل أنظمة النجوم الخاصة بها قبل أن تتخذ مكانا لها للإقامة في منطقتنا. ومع ذلك، لا يستبعد العلماء احتمال أن ينتهي الأمر بالأجسام التي صنعتها كائنات فضائية ذكية في نظامنا الشمسي أيضا، مع الاشارة الى أن الزوار البينجميين يحظون باهتمام كبير من قبل علماء الفلك منذ عام 2017، عندما اكتشفت أول صخرة فضائية "دخيلة"، وهي جسم على شكل سيجار يُدعى أومواموا، في الفناء الخلفي الكوني.
وبعد مراقبة صخرة الفضاء هذه التي تشبه السيجار، خلص العلماء إلى أنها كانت تتجول في مجرتنا، غير مرتبطة بأي نظام نجمي، لمئات الملايين من السنين قبل أن تتلاقى بالصدفة مع النظام الشمسي. وسرعان ما أدى البحث المتجدد عن الأجسام البينجمية إلى ظهور جسم ثان، هو المذنب المارق بوريسوف، وهو عبارة عن كرة من الجليد والغبار بحجم برج إيفل تم اكتشافها في عام 2019.